responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 395
سُورَةُ الْأَحْقَافِ
[382] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ... الْآيَةَ [9] .
«744» - قَالَ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
لَمَّا اشْتَدَّ البلاء بأصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم، رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ يُهَاجِرُ إِلَى أَرْضٍ ذَاتِ نَخْلٍ وَشَجَرٍ وَمَاءٍ، فَقَصَّهَا عَلَى أَصْحَابِهِ فَاسْتَبْشَرُوا بِذَلِكَ، وَرَأَوْا فِيهَا فَرَجًا مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنْ أَذَى الْمُشْرِكِينَ. ثُمَّ إِنَّهُمْ مَكَثُوا بُرْهَةً لَا يَرَوْنَ ذَلِكَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه متى تهاجر إِلَى الأرض التي رأيتها؟ فَسَكَتَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وأنزل اللَّهِ تَعَالَى: وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ يَعْنِي لَا أَدْرِي أَخْرُجُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي رَأَيْتُهُ في منامي أولا؟ ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ رَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي، وما أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ.
[383] قَوْلُهُ تَعَالَى: حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.. الْآيَةَ [15] .
«745» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ: أُنْزِلَتْ فِي أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَذَلِكَ أَنَّهُ صَحِبَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، ورسول

(744) الكلبي لم يسمع أبا صالح وأبا صالح لم يسمع ابن عباس.
(745) بدون إسناد، وعزاه في الدر (6/ 41) لابن مردويه.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست