responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 379
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثوري، عن سعد بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:
شَكَتْ بَنُو سَلِمَةَ إِلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بُعْدَ مَنَازِلِهِمْ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: عَلَيْكُمْ مَنَازِلَكُمْ، فَإِنَّمَا تُكْتَبُ آثَارُكُمْ.
[365] قَوْلُهُ تَعَالَى: قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ... [78] .
قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: إِنَّ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ أتى النبي صلى اللَّه عليه وسلم بِعَظْمٍ حَائِلٍ [قَدْ بَلِيَ] فَقَالَ:
يَا مُحَمَّدُ، أَتُرَى اللَّهُ يُحْيِي هَذَا بَعْدَ مَا قَدْ رَمَّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ وَيَبْعَثُكَ وَيُدْخِلُكَ النَّارَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَاتِ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ.
«721» - أَخْبَرَنَا سعيد بن محمد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ أَبِي مَالِكٍ:
أَنَّ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ الْجُمَحِيَّ جَاءَ إِلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بِعَظْمٍ حَائِلٍ فَفَتَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ يَبْعَثُ اللَّه هذا بعد ما أَرَمَّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ يَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا وَيُمِيتُكَ ثُمَّ يُحْيِيكَ ثُمَّ يُدْخِلُكَ نَارَ جَهَنَّمَ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.

والحديث عزاه السيوطي في الدر (5/ 260) لعبد الرزاق والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب.
(721) مرسل، وعزاه في الدر (5/ 269) لسعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في البعث.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست