responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 312
سُورَةُ طه
[308] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ والرحيم قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى [1- 2] .
«613» - قَالَ مُقَاتِلٌ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ، وَالنَّضْرُ بْنُ الحارث للنبي صلى اللَّه عليه وسلم: إِنَّكَ لَشَقِيٌّ بِتَرْكِ دِينِنَا، وَذَلِكَ لِمَا رَأَيَاهُ مِنْ طول عبادته و [شدة] اجْتِهَادِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
«614» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ على النبي صلى اللَّه عليه وسلم، قَامَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فَصَلَّوْا، فَقَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ:
مَا أَنْزَلَ هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى مُحَمَّدٍ إِلَّا لِيَشْقَى بِهِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: طه يَقُولُ: يَا رَجُلُ: مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى.
[309] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ... الآية. [131] .

(613) مرسل.
(614) مرسل، الدر (4/ 289) وعزاه لابن أبي حاتم.
وقد مرت ترجمة جويبر بن سعيد في الحديث رقم (601) .
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست