responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 295
يَكُنْ عِنْدَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إِلَّا قَمِيصُهُ، فَقَالَ لِلصَّبِيِّ: مِنْ سَاعَةٍ إِلَى سَاعَةٍ يَظْهَرُ [كَذَا] فَعُدْ [إِلَيْنَا] وَقْتًا آخَرَ، فَعَادَ إِلَى أُمِّهِ، فَقَالَتْ: قل له: إن أُمِّي تَسْتَكْسِيكَ الْقَمِيصَ الَّذِي عَلَيْكَ، فَدَخَلَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم دَارَهُ، وَنَزَعَ قَمِيصَهُ وَأَعْطَاهُ، وَقَعَدَ عُرْيَانًا، فَأَذَّنَ بِلَالٌ لِلصَّلَاةِ فَلَمْ يَخْرُجْ، فَشَغَلَ قُلُوبَ الصَّحَابَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُهُمْ فَرَآهُ عُرْيَانًا. فَأَنْزَلَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[290] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. [53]
«577» - نَزَلَتْ فِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَذَلِكَ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ شَتَمَهُ، فَأَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْعَفْوِ.
«578» - وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُؤْذُونَ أَصْحَابَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[291] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ الْآيَةَ. [59] .
«579» - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: [حَدَّثَنَا] عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ:
حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

(577) بدون إسناد. [.....]
(578) الكلبي ضعيف.
(579) أخرجه النسائي في التفسير (310) وأخرجه أحمد في مسنده (1/ 258) .
وأخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 362) وصححه ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن جرير (15/ 74) ، وذكره السيوطي في لباب النقول ص 167.
وزاد نسبته في الدر (4/ 190) للبزار وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل والضياء في المختار.
وهو عند البزار (2225- كشف) والبيهقي في الدلائل (2/ 271، 272) .
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست