responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 230
قَالَ الْكَلْبِيُّ: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَأْكُلُونَ مِنَ الطَّعَامِ إِلَّا قُوتًا، وَلَا يَأْكُلُونَ دَسَمًا فِي أَيَّامِ حَجِّهِمْ، يُعَظِّمُونَ بِذَلِكَ حَجَّهُمْ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَكُلُوا أَيِ اللَّحْمَ وَالدَّسَمَ وَاشْرَبُوا.
[222] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا.. الْآيَةَ.
[175] .
«454» - قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: نَزَلَتْ فِي بَلْعَمِ بْنِ أَبْرَهَ- رَجُلٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ- وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ: هُوَ بَلْعَمُ بْنُ بَاعُورَا.
«455» - وَقَالَ الْوَالِبِيُّ: هُوَ رَجُلٌ مِنْ مَدِينَةِ الْجَبَّارِينَ يُقَالُ لَهُ: بَلْعَمُ، وَكَانَ يَعْلَمُ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ، فَلَمَّا نَزَلَ بِهِمْ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَتَاهُ بَنُو عَمِّهِ وَقَوْمُهُ وَقَالُوا: إِنَّ مُوسَى رَجُلٌ حَدِيدٌ، وَمَعَهُ جُنُودٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ إِنْ يَظْهَرْ عَلَيْنَا يُهْلِكْنَا، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّ عَنَّا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ. قَالَ: إِنِّي إِنْ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّ مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ ذَهَبَتْ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي. فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى دَعَا عَلَيْهِمْ فَسَلَخَهُ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ فَانْسَلَخَ مِنْهَا.
«456» - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: نَزَلَتْ فِي أُمَيَّةَ ابن أَبِي الصَّلْتِ الثَّقَفِيِّ، وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْكُتُبَ، وَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ مُرْسِلٌ رَسُولًا فِي ذَلِكَ

(4531 م) الكلبي ضعيف.
(454) أخرجه النسائي في التفسير (213) وابن جرير (9/ 82) .
وأخرجه الطبراني في الكبير (9/ 249) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 25) : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(455) مرسل، الدر المنثور (3/ 145) وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم.
(456) أخرجه النسائي في التفسير (212، 214) عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاصي.
وأخرجه ابن جرير (9/ 83) ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 25) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعزاه في الدر (3/ 146) لعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ والطبراني وابن مردويه.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست