responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 195
[183] قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ ... الْآيَةَ. [11] .
( [385] - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو لُبَابَةَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَهْدِيِّ الْمِيهَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ:
أَنَّ رَجُلًا مِنْ مُحَارِبٍ، يُقَالُ لَهُ: غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ لقومه من بني غَطَفَانَ وَمُحَارِبٍ: أَلَا أَقْتُلُ لَكُمْ مُحَمَّدًا؟ قَالُوا: نَعَمْ وَكَيْفَ تَقْتُلُهُ؟ قَالَ: أَفْتِكُ بِهِ.
قَالَ: فَأَقْبَلَ إِلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وَهُوَ جَالِسٌ وَسَيْفُهُ فِي حِجْرِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَنْظُرُ إِلَى سَيْفِكَ هَذَا؟ قال: نعم. فأخذت فَاسْتَلَّهُ، ثُمَّ جَعَلَ يَهُزُّهُ ويهم به فيكْبِتُه اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَمَا تَخَافُنِي؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أَلَا تَخَافُنِي وَفِي يَدِي السَّيْفُ؟ قَالَ: يَمْنَعُنِي اللَّهُ مِنْكَ. ثُمَّ أَغْمَدَ السَّيْفَ وَرَدَّهُ إِلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى: اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ.)
( [386] - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الثَّعَالِبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ:
أَنَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم نَزَلَ مَنْزِلًا، وَتَفَرَّقَ النَّاسُ فِي الْعِضَاهِ يَسْتَظِلُّونَ تَحْتَهَا، فعلَّق النبي صلى اللَّه عليه وسلم سِلَاحَهُ عَلَى شَجَرَةٍ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى سَيْفِ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: اللَّهُ. قَالَ الْأَعْرَابِيُّ مَرَّتَيْنِ أو ثلاثاً: [من يمنعك مني؟] والنبي صلى اللَّه عليه وسلم يَقُولُ: اللَّهُ فَشَامَ الْأَعْرَابِيُّ السَّيْفَ، فدعا النبي عليه السلام

[385] إسناده ضعيف: محمد بن إسحاق مدلس والحسن البصري مدلس.
[386] أخرجه البخاري في المغازي (4139) ومسلم في الفضائل (13/ 843) ص 1786.
وأخرجه البيهقي في السنن (6/ 319) من طريق أبي سلمة وسنان بن أبي سنان عن جابر.
تنبيه: هذا الحديث ليس فيه أنه سبب نزول الآية، واللَّه أعلم.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست