مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أسباب النزول - ت زغلول
المؤلف :
الواحدي
الجزء :
1
صفحة :
185
دخل إبراهيم فجاءه، فَرَأَى مَلَكَ الْمَوْتِ فِي صُورَةِ شَابٍّ لَا يَعْرِفُهُ، قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: بِإِذْنِ مَنْ دَخَلْتَ؟ فَقَالَ: بِإِذْنِ رَبِّ الْمَنْزِلِ. فَعَرَفَهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ: إِنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ مِنْ عِبَادِهِ خَلِيلًا، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَمَنْ ذَلِكَ؟
قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: أَكُونُ خَادِمًا لَهُ حَتَّى أَمُوتَ، قَالَ: فَإِنَّهُ أَنْتَ.
(
[365]
- وَقَالَ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَصَابَ النَّاسَ سَنَةٌ جَهِدُوا فِيهَا فَحُشِرُوا إِلَى بَابِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَطْلُبُونَ الطَّعَامَ، وَكَانَتِ الْمِيرَةُ لَهُمْ كُلَّ سَنَةٍ مِنْ صَدِيقٍ لَهُ بِمِصْرَ، فَبَعَثَ غِلْمَانَهُ بِالْإِبِلِ إِلَى خَلِيلِهِ بِمِصْرَ يَسْأَلُهُ الْمِيرَةَ، فَقَالَ خَلِيلُهُ: لَوْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ إِنَّمَا يُرِيدُهُ لِنَفْسِهِ احْتَمَلْنَا ذَلِكَ لَهُ، وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْنَا مَا دَخَلَ عَلَى النَّاسِ مِنَ الشِّدَّةِ. فَرَجَعَ رُسُلُ إِبْرَاهِيمَ فَمَرُّوا بِبَطْحَاءَ فَقَالُوا: لَوِ احْتَمَلْنَا مِنْ هَذِهِ الْبَطْحَاءِ لِيَرَى النَّاسُ أَنَّا قَدْ جِئْنَا بِمِيرَةٍ، إِنَّا لَنَسْتَحْيِي أَنْ نَمُرَّ بِهِمْ وَإِبِلُنَا فَارِغَةٌ. فَمَلَئُوا تِلْكَ الْغَرَائِرَ رَمْلًا. ثُمَّ إِنَّهُمْ أَتَوْا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَسَارَّةُ نَائِمَةٌ، فَأَعْلَمُوهُ ذَلِكَ، فَاهْتَمَّ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِمَكَانِ النَّاسِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فَنَامَ، وَاسْتَيْقَظَتْ سَارَّةُ فَقَامَتْ إِلَى تِلْكَ الْغَرَائِرِ فَفَتَقَتْهَا فَإِذَا هُوَ [دَقِيقٌ] أَجْوَدُ حُوَّارَى يَكُونُ، فَأَمَرَتِ الْخَبَّازِينَ فَخَبَزُوا وَأَطْعَمُوا النَّاسَ وَاسْتَيْقَظَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَوَجَدَ رِيحَ الطَّعَامِ، فَقَالَ: يَا سَارَّةُ، مِنْ أَيْنَ هَذَا الطَّعَامُ؟ قَالَتْ: مِنْ عِنْدِ خَلِيلِكَ الْمِصْرِيِّ، فَقَالَ: بَلْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَلِيلِي، لَا مِنْ عِنْدِ خَلِيلِي الْمِصْرِيِّ. فَيَوْمَئِذٍ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا.)
[
[366]
- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْجَوْزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شريك، قال: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ الْكِنَانِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:
[365]
إسناد ضعيف لضعف الكلبي، انظر ترجمة الكلبي في رقم (10) .
[366]
إسناده ضعيف جداً: أبو المهلب اسمه مُطَّرِح بن يزيد ضعيف [تقريب 2/ 253] وعبيد اللَّه بن زحر: ضعيف [مجروحين 2/ 62] وعلي بن يزيد الألهاني: ضعيف [مجروحين 2/ 110] .
والحديث أخرجه الطبراني [ج 8 ص 237 رقم 7816]- وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 45 وقال: رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف. [.....]
اسم الکتاب :
أسباب النزول - ت زغلول
المؤلف :
الواحدي
الجزء :
1
صفحة :
185
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir