اسم الکتاب : أسباب النزول - ت الحميدان المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 457
سُورَةُ الضُّحَى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1) - قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} {[1] - 3} .
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ الحسن السراج، أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى بن معاذ، أخبرنا أبو حُذيفة، أخبرنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جُنْدَبٍ قَالَ: قَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما أرى سيطانك إِلَّا قَدْ وَدَّعَكَ، فَنَزَلَ: {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنِ الْأَسْوَدِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، عَنْ زُهَيْرٍ.
(2) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي حاتم، أخبرنا أَبُو سعيد الأشجّ، [1] - أخرجه البخاري (فتح الباري: 8/710 - ح: 4950) ومسلم (3 /1422 - ح: 1797 "115") والإمام أحمد (الفتح الرباني: 18/328 - ح: 497) والترمذي (هـ / 442 - ح: 33445) والنسائي وابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير: 4/522) وابن جرير (30 /148) والطبراني (المعجم الكبير: 2 /186 - ح: 1709 - 1712) كلهم من طريق سفيان عن الأسود عن جندب به, ووردت تسمية المرأة عند الحاكم (المستدرك: 2/527) وابن جرير (30/220) وهي: أم جميل, امرأة أبي لهب.
(2) - أخرجه ابن جرير (30 /148) والبيهقي في "الدلائل" (7/60) من طريق هشام عن أبيه به, وهو مرسل صحيح الإسناد, ويشهد له:
* ما أخرجه ابن جرير (فتح الباري: 8/711) عن عبد الله بن شداد نحوه, وصححه الحافظ ابن حجر (المصدر السابق) قال الحافظ ابن حجر "الذي يظهر أن كلا من أم جميل وخديجة قالت ذلك, لكن أم جميل عبرت بلفظ: شيطانك, وخديجة عبرت بلفظ: ربك, أو صاحبك. وقال أم جميل شماتة, وخديجة توجعًا (فتح الباري: 8/711) . وأما الحافظ ابن كثير فقد قال: "ولعل ذكر خديجة ليس محفوظا (تفسير ابن كثير: 4/522) . قلت: ولا يخفى أن حديث أم جميل أقوى بكثير من الآخر.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت الحميدان المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 457