responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل القرآن المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 61
§بَابُ فَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ

15 - حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ , قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ: نا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لَهُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «§خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» [1] .
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَذَلِكَ أَقْعَدَنِي مَقْعَدِي هَذَا , فَكَانَ يُعَلِّمُ مِنْ خِلَافَةِ عُثْمَانَ إِلَى إِمْرَةِ الْحَجَّاجِ

[1] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: قال الشيخ أبو محمد الألفي:
وَأَخْرَجَهُ الطَّيَالِسِيُّ (73) ، وَابْنُ أبِي شَيْبَةَ (6/132/30071) ، وَأَحْمَدُ (1/69، 58) ، وَأبُو عُبَيْدٍ «فَضَائِلُ الْقُرْآنِ» (1) ، وَابْنُ سَعْدٍ «الطَّبَقَاتُ» (6/172) ، وَالدَّارَمِيُّ (3338) ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍِ «السُّنَنُ» (21) ، والْبُخَارِيُّ (5027) ، وَأبُو دَاوُدَ (1452) ، وَالتِّرْمِذِيُّ (2907) ، والنَّسَائِيُّ «الْكُبْرَى» (5/19/8037، 8036) و «فَضَائِلُ الْقُرْآنِ» (62، 61) ، وَابْنُ مَاجَهْ (211) ، والْمَرْوزِيُّ «قِيَامُ اللَّيْلِ» (211) ، وَالطَّحَاوِيُّ «مُشْكَلُ الآثَارِ» (4474، 4471، 4470) ، وَالْبَزَّارُ (396) ، وَيَعْقُوبُ الْفَسْوِيُّ «الْمَعْرِفَةُ وَالتَّارِيخُ» (2/590) ، وَالْفِرْيَابِيُّ «فَضَائِلُ الْقُرْآنِ» (11، 10) ، وَابْنُ الضُّرَيْسِ «فَضَائِلُ الْقُرْآنِ» (130) ، وَأبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ «مُسْنَدُ ابْنِ الْجَعْدِ» (475) ، وَابْنُ قَانِعٍ «مُعْجَمُ الصَّحَابَةِ» (2/255) ، وَابْنُ حِبَّانَ (118) ، وَابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (6/45) ، وَابْنُ الأَعْرَابِيِّ «مُعْجَمُهُ» ، والأنْطَاكِيُّ «جُزْءُ أبِي عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ» (47) ، وَأبُو نُعَيْمٍ «الْحِلْيَةُ» (4/193و8/384) ، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (2/404، 324/2207، 2205، 1932) ، وَأبُو جَعْفَرٍ الْفَارِسِيُّ «أحَادِيثُ الشَّامُوخِيِّ» (16) ، وَأبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ «فَضَائِلُ الْقُرْآنِ» (41) ، وَالْقُضَاعِيُّ «مُسْنَدُ الشِّهَابِ» (1240) ، والْخَطِيبُ «التَّارِيخُ» (4/109) مِنْ طُرُقٍ عَنْ شُعْبَةُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِهِ.
قُلْتُ: وَرَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ: آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، وَبِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، وَبِهْزُ بْنُ أَسَدٍ، وَحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ، وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، وَدَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَشَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ الْفَزَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الْمُحَاربِيُّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، وَكَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَرَاهِيدِيُّ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، وَنَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ، وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَهِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرمِيُّ، وَيَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ الْكِلابِيُّ، أَحَدٌ وثَلاثُونَ نَفْسَاً فِيمَا عَلِمْتُ. وَرُوَاتُهُ عَنْ شُعْبَةَ أَضْعَافُ هَؤُلاءِ لِمَنْ أَفْرَغَ الْجُهْدَ فِي التَّتَبُّعِ وَالاسْتِقْصَاءِ.
وَهَكَذَا حَدَّثَ بِهِ شُعْبَةُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عن سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَخَالَفَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَرَوَاهُ «عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ» ، فَأَنْقَصَ مِنْ إِسْنَادِهِ: سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ. وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ الطَّرِيقَيْنِ مَعَاً نَسَقَاً مُتَتَابِعَاً، مُشِيرَاً إِلَى أَنَّهُ مِنْ الْمَزِيدِ فِي مُتِّصِلِ الأَسَانِيدِ.
اسم الکتاب : أخلاق أهل القرآن المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست