responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام القرآن المؤلف : الجهضمي    الجزء : 1  صفحة : 142
الله تبارك وتعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون قال فقال عبيد الله بن عبد الله اما والله ان كثيرا من الناس لياتون هذه الايات على غير ماانزان فيه وماانزلن الا في حيين من اليهود وهما قريظة والنضير وذلك ان احدى الطائفتين كانت قد غزت الاخري وقهرتها قبل مقدم رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة حتي اصطلحتا على انه ماقتلت العزيزة من الذليلة من قتيل فديته خمسون وسقا وما قتلت الذليلة من العزيزة من قتيل مائة وسق فاعطوهم ذلك قهرا وضيما من العزيزة للذليلة
فقدم النبي صلي الله عليه وسلم المدينة وهما على تلك الحال فذلت الطائفتان كلتاهما بمقدم رسول الله عليهما ورسول الله عليه السلام يؤمئذ لم يظهر عليهما ولم يوطئهما غلبة فبينا هما على ذلك اصابت الذليلة من العزيزة قتيلا فارسلت العزيزة الى الذليلة ان ابعثوا الينا بمائة وسق صلحا فقالت الذليلة من العزيزة قتيلا فارسلت العزيزة الى الذليلة ان ابعثوا الينا بمائة وسق صلحا فقالت الذليلة كيف تكون دية بعضنا مائة وسق ودية بعضنا خمسين وسقا ونحن حي واحد وديننا واحد وانما اعطيناكم هذا قبل اليوم قهرا وضيما منكم لنا حتي كاد ذلك يهيج بينهما حربا ثم تداعا الى ان يجعلوا بينهما صلحا فتصالحوا على ان يجعلوا بينهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم ان العزيزة خشيت الا يعطيها رسول الله صلي الله عليه وسلم من اصحابها ضعف ما يعطيهم منها فقالو دسوا الى محمد واصحابه من يخبر لنا رايه في صلحنا فان اعطانا ذلك حكمناه وان لم يعطنا حذرناه فدسوا الى رسول الله صلي الله عليه وسلم اخوانهم من المنافقين ليخبروا رايه فاخبر الله النبي صلي الله عليه وسلم بما ارادو من ذلك

اسم الکتاب : أحكام القرآن المؤلف : الجهضمي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست