اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 577
سورة الانشقاق:
مكية وآيها عشرون وثلاث بصري ودمشقي وأربع حمصي وخمس حجازي وكوفي "خلافها" كادح كدحا حمصي فملاقيه غيره بيمينه حجازي وكوفي ومثلها وراء ظهره.
القراءات: واختلف في "وَيَصْلَى سَعِيرًا" [الآية: 12] فنافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام[1] مضارع صلى مبنيا للمفعول معدى بالتضعيف إلى مفعولين الأول الضمير النائب والثاني سعيرا، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بفتح الياء وسكون الصاد وتخفيف اللام من صلى مخففا مبنيا للفاعل معدى لواحد وهو سعيرا، وأمالها حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق بخلفه, وإذا قلل رقق اللام حتما لما مر أن التغليظ والإمالة ضدان، وأمال بلى أبو بكر بخلفه وحمزة والكسائي وخلف بالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو بكماله على ما مر وقصره في الطيبة على الدوري.
واختلف في "لَتَرْكَبُنّ" [الآية: 19] فابن كثير وحمزة والكسائي وخلف بفتح الباء[2] على خطاب الواحد روى فيه خطاب الإنسان المتقدم الذكر أي: لتركبن هولا بعد هول، وافقهم ابن محيصن والأعمش، والباقون بضمها على خطاب الجمع روعي فيها معنى الإنسان إذ المراد به الجنس وضمة الباء تدل على واو الجمع, وأبدل أبو جعفر همزة "قرى" ياء مفتوحة وإدخال الأصبهاني معه في ذلك الواقع في الأصل هنا سهو أو سبق قلم ونقل "القرآن" ابن كثير. [1] أي: "ويُصَلَّي". [أ] . [2] أي: "لترْكَبَنّ". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 577