اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 575
سورة الانفطار:
مكية[1] وآيها تسع عشرة. مشبه الفاصلة: موضع فسواك. القراءات اختلف في "فعدلك" [الآية: 7] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف الدال, وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بتشديدها[2] أي: سوى خلقك وعدله وجعلك متناسب الأطراف وقراءة التخفيف تحتمل هذا أي: عدل بعض أعضائك ببعض.
واختلف في "بَلْ تُكَذِّبُون" [الآية: 9] فأبو جعفر بالياء من تحت[3]، وافقهم الحسن، والباقون بالتاء من فوق خطابا للكفار, وأدغم لام بل تكذبون حمزة والكسائي وهشام عند الجمهور وصوبه عنه في النشر، وأمال "أدراك" أبو عمرو وابن ذكوان وأبو بكر بخلفهما وحمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في "يَوْمَ لا تَمْلِكُ" [الآية: 19] فابن كثير وأبو عمرو ويعقوب برفع الميم خبر مبتدأ مضمر أي: هو يوم، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، والباقون بالنصب على الظرف حركة إعراب عند البصريين, ويجوز عند الكوفيين أن تكون حركة بناء وعلى التقدير في موضع رفع خبرا لمحذوف أي: الجزاء يوم لا تملك أو في موضع نصب على الظرف أي: يدانون يوم لا تملك أو مفعول به أي: أذكر, ويجوز على رأي من بنى أن يكون في موضع رفع خبرا لمحذوف أي: هو يوم. [1] انظر الإتقان للإمام السيوطي: "2/ 1282". [أ] . [2] أي: "فَعَدَّلك". [أ] . [3] أي: "يُكَذِّبون". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 575