اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 546
سورة الطلاق:
مدنية وآيها إحدى عشرة بصري وثنتا عشرة حجازي وكوفي ودمشقي وثلاث عشرة حمصي خلافها أربعة واليوم الآخر دمشقي مخرجا كوفي وحمصي ومدني أخير يأولي الألباب مدني أول قدير حمصي. مشبه الفاصلة خمسة: ثلاثة أشهر حسابا شديدا إلى النور شيء قدير, عكسه موضع له أخرى, القراءات: قرأ نافع "النبيء إذا" بهمز النبيء وبتسهيل الثانية كالياء وبإبدالها واوا, ويوقف حمزة على إذا بالتحقيق والتسهيل كالياء؛ لأنه متوسط بغيره المنفصل.
وقرأ "بيوتهن" [الآية: 4] بضم الموحدة ورش وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر ويعقوب.
وقرأ "مُبَيِّنة" [الآية: [1]] بكسر الياء نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ويعقوب, ومر بالنساء, وأدغم دال "فَقَدْ ظَلَم" ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف.
واختلف في "بَالِغُ أَمْرِه" [الآية: 3] فحفص "بالغ" بغير تنوين "أمره" بالجر مضاف إليه على التخفيف مثل "مُتُمُّ نُورِه"، والباقون بالتنوين والنصب[1] على الأصل في إعمال اسم الفاعل, وأدغم دال "قد جعل" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ "اللائي" [الآية: 4] في الموضعين بحذف الياء مع تحقيق الهمزة[2] قالون وقنبل ويعقوب، وقرأ ورش وأبو عمرو والبزي بخلفهما وأبو جعفر بتسهيل الهمزة كالياء مع حذف الياء, والثاني لأبي عمرو والبزي إبدال الهمزة ياء ساكنة مع إشباع المد، والباقون بالمد والهمز المحقق وبعده ياء ساكنة ومر إيضاحه, وتقدم عن النشر في الإدغام الكبير أن أبا عمرو في وجه الإبدال ومن معه وهو البزي واليزيدي إذا وصلوها بيئسن جاز لهم الإظهار والإدغام وأن كلاهما صحيح ولا يخفى أنه من قبيل الإدغام الصغير وإنما ذكر في الكبير لحكمة ذكرت ثمة.
واختلف في "مِنْ وُجْدِكُم" [الآية: 6] فروح بكسر الواو، والباقون بضم الواو لغتان [1] أي: "بالغٌ أمره". [أ] . [2] أي: "الّلاء". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 546