responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 496
يحيى من سائر طرقه، وقرأ "ويحسبون" معا بفتح السني ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر.
واختلف في "جاءنا" [الآية: 38] فنافع وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر بألف بعد الهمزة[1] على التثنية وهما العاشي وقرينه، وافقهم ابن محيصن، والباقون بغير ألف والضمير يعود على لفظ من وهو العاشي، وقرأ "أفأنت" بتسهيل الهمزة الثانية للأصبهاني، وقرأ "نذهبن بك" و"نرينك" بتخفيف النون فيهما رويس, واتفقوا على الوقف له بالألف بعد الباء في نذهبن على الأصل في نون التوكيد الخفيفة كما مر آخر آل عمران، وقرأ "وسل" بالنقل ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه وأسكن سين "رسلنا" أبو عمرو وضم هاء نريهم يعقوب، وقرأ "يا أيه" بضم الهاء وصلا ابن عامر ووقف عليها بالهاء بلا ألف نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر وخلف, وفتح ياء الإضافة من "تحتي أفلا" نافع والبزي وأبو عمرو وأبو جعفر واختلف في "أسورة" فحفص ويعقوب بسكون السين بلا ألف جمع سوار كأخمرة وخمار، وافقهما الحسن وهو جمع قلة, وعن المطوعي بفتح السين وألف ورفع الراء[2] من غير تاء، والباقون كذلك لكن بفتح الراء وبتاء التأنيث[3] على جعل جمع الجمع كأسقية وأساقي أو جمع أساور بمعنى سوار والأصل أساوير عوض عن الياء تاء التأنيث كزنادقة, واختلف في "سلفا" فحمزة والكسائي بضم السين واللام جمع سليف كرغيف ورغف أو جمع سلف كأسد وأسد، وافقهم الأعمش، والباقون بفتحهما جمعا لسالف كخادم وخدم, وهو في الحقيقة اسم جمع لا جمع, إذ ليس في أبنية التكسير صيغة فعل أو على أنه مصدر يطلق على الجماعة من سلف الرجل يسلف سلفا تقدم, وسلف الرجل آباؤه المتقدمون جمعه أسلاف وسلاف, واختلف في "يصدون" فنافع وابن عامر والكسائي وأبو جعفر وخلف عن نفسه بضم الصاد من صد يصد كمد يمد أعرض، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بكسرها كحد يحد ووقع في النويري جعل الكسر لنافع ومن معه والضم للباقين ولعله سبق قلم، وقرأ "أألهتنا" بتسهيل الثانية بين بين نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ورويس, ولم يبدلها أحد من الأزرق بل الكل على تسهيلها عنه لما يلزم من التباس الاستفهام بالخبر باجتماع الألفين وحذف إحداهما، والباقون وهم عاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف بتخفيفهما, واتفقوا على عدم الفصل بينهما بألف قال في النشر: لئلا يصير اللفظ في تقدير أربع ألفات: همزة الاستفهام وألف الفصل وهمزة القطع والمبدلة من الهمزة الساكنة, وهو إفراط ومر إيضاح ذلك في الهمزتين من كلمة وتسهيل همز "اسرائل" مع مده وقصره لأبي جعفر, وعن الأعمش "وإنه لعلم" بفتح العين واللام الثانية أي: شرط وعلامة وأثبت الياء "في اتبعون

[1] أي: "جاءانا" [أ] .
[2] أي: "أساوِر". [أ]
[3] أي: أساورة". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست