اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 477
الأزرق لام "فصل" وصلا واختلف عنه وقفا والأرجح التغليظ, ويوقف على "نبؤا" على رسمه بالواو لحمزة وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها على القياس وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة, ثم تسكن للوقف ويتحد معه وجه اتباع الرسم, ويجوز الروم والإشمام فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو "وأدغم" ذال إذ في التاء من "إذ تسوروا" وفي الدار من "إذ دخلوا" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف, لكن اختلف عن ابن ذكوان في إذ دخلوا فأدغمها من طريق الأخفش وأظهرها من طريق الصوري، وأمال "المحراب" ابن ذكوان من طريق النقاش عن الأخفش عنه وفتحها عنه الصوري وابن الأخرم عن الأخفش, ورقق الراء الأزرق، وعن الحسن "ولا تشاطط" بضم التاء وألف من المفاعلة, والجمهور بغير ألف وسكون الشين والشطط مجاوزة الحد، وقرأ "الصِّرَاط" [الآية: 22] بالسين قنبل[1] من طريق ابن مجاهد ورويس وأشم الصاد زايا حمزة بخلف عن خلاد والإشمام له في الروضة لأبي علي وعليه جمهور العراقيين، وعن الحسن "تسع وتسعون" بفتح التاء وهي لغة "وفتح" ياء الإضافة من "ولي نعجة" هشام بخلفه وحفص, والوجهان صحيحان عن هشام كما في النشر, وأدغم دال "لقد ظلمك" ورش وأبو عمرو وابن عامر بخلف عن هشام وحمزة والكسائي وخلف والإدغام لهشام في المستنير وغيره وفاقا لجمهور العراقيين وبعض المغاربة, والإظهار له في الشاطبية كأصلها وفاقا لجمهور المغاربة وكثير من العراقيين وهو في المبهج وغيره عنه من طريقيه، "وعن" الشنبوذي "فتناه" بتخفيف النون فالألف ضمير الخصمين واختلف في "ليدبروا" فأبو جعفر بالتاء من فوق وتخفيف الدال على حذف إحدى التاءين على الخلاف فيها أهي تاء المضارعة أم التالية لها والأصل لتتدبروا، والباقون بياء الغيب وتشديد الدال, والأصل ليتدبروا أدغمت التاء في الدال "وفتح" ياء "إني أحببت" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
وقرأ "بالسؤق" [الآية: 33] بهمزة ساكنة بدل الواو قنبل وعنه أيضا زيادة واو ساكنة بعد الهمزة المضمومة, وتقدم ما فيه بالنمل[2] وفتح ياء "بعدي إنك" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر، وقرأ "الريح" [الآية: 36] بالجمع[3] أبو جعفر وسكن ياء "مسني" حمزة واختلف في "بنصب" فأبو جعفر بضم النون والصاد، وقرأ يعقوب بفتحهما، وافقه الحسن، والباقون بضم النون وإسكان الصاد وكلها بمعنى واحد وهو التعب والمشقة، وقرأ بكسر تنوين "عذاب اركض" أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان بخلفهما وعاصم وحمزة وصلا, وأجمعوا على ضم الهمزة في الابتداء, واختلف في "وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيم" [الآية: 45] فابن كثير "عبدنا" بغير ألف على التوحيد والمراد الجنس أو الخليل وإبراهيم بدل أو [1] أي: "صراط". [أ] . [2] انظر الصفحة: "426". [أ] . [3] أي: "الرياح". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 477