responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 474
الراء وبعدها ياء[1] أي: ماذا تريه من صبرك أو أي شيء الذي ترينه أي: ماذا تحملني عليه من الاعتقاد فالمفعولان محذوفان، وافقهم الأعمش، والباقون بفتح الياء والراء وألف بعدها من رأى اعتقد, أو أمر لا من رأى أبصر ولا علم ويتعدى لواحد فما استفهام ركبت مع ذا مفعوله, أو ما بمعنى أي شيء مبتدأ, وإذا بمعنى الذي خبره وترى صلته والعائد محذوف أي شيء الذي تراه.
وأمال فتحة الراء أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه، وقلله الأزرق، وقرأ "يَا أَبَت" [الآية: 102] بفتح التاء ابن عامر وأبو جعفر ومر بيوسف, ووقف عليه بالهاء[2] ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وفتح ياء "ستجدني إن" نافع وأبو جعفر، وعن الحسن والمطوعي "أسلما" بحذف الألف الأولى وتشديد اللام[3] أي: فوضا, وأدغم دال "وقد صدقت" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف, وأمال "الرؤيا" الكسائي فقط، وقلله أبو عمرو والأزرق بخلفهما، وقرأ أبو جعفر بقلب همزة ياء وإدغامها في الياء بعدها "وأبدل" همزة واوا ساكنة الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه كوقف حمزة على القياسي وعلى الرسمي بالقلب والإدغام كقراءة أبي جعفر, ونقل جوازه في النشر عن الهذلي وغيره, ثم رجح الإظهار, وأما الحذف فضعيف "ويوقف" له كهشام بخلفه على "لهو البلؤا" ونحوه مما رسم بالواو باثني عشر وجها بينت أول الأنعام، وقرأ "نبيئا" بالهمز نافع وضم الهاء من "عليهما" يعقوب.
واختلف في "وَإِنَّ إِلْيَاس" [الآية: 123] فابن عامر بخلاف عنه بوصل همزة إلياس فيصير اللفظ بلام ساكنة بعد إن ويبتدئ بهمزة مفتوحة, وافقه ابن محيصن من المفردة والحسن، والباقون بقطع الهمزة مكسورة بدأ ووصلا, وبه قرأ ابن عامر في وجهه الثاني وروى الوجهين الكارزيني عن المطوعي عن محمد بن القاسم عن ابن ذكوان وذكرهما في الشاطبية له كذلك, وكذا رواه أبو الفضل الرازي عن ابن عامر بكماله وأكثرهم على استثناء الحلواني فقط عن هشام, وأطلق الخلاف عن هشام وابن ذكوان في الطيبة, قال في النشر: وبهما أي: الوصل والقطع آخذ في رواية ابن عامر اعتمادا على نقل الثقات واستنادا إلى وجهه في العربية, وثبوته بالنص ا. هـ. ووجه القراءتين أن إلياس اسم أعجمي سرياني تلاعبت به العرب فقطعت همزته تارة ووصلتها أخرى, والأكثر على وجه الوصل أن أصله ياس دخلت عليه أل المعرفة كما دخلت على اليسع, ويبنى على الخلاف حكم الابتداء فعلى الأول يبتدأ بهمزة مكسورة وعلى الثاني بهمزة مفتوحة وهو الصواب كما في النشر, قال: لأن وصل همزة القطع لا يجوز إلا ضرورة ولنصبهم على الفتح دون غيره, واختلف في نصب "اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبّ" [الآية: 126] فحفص وحمزة والكسائي ويعقوب

[1] أي: "ماذا تُرِي". [أ] .
[2] أي: "أَبَتَه". [أ] .
[3] أي: "سَلَّما" [الآية: 103] . [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست