اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 462
سورة فاطر:
مكية[1] وآيها أربعون وأربع حمصي وخمس حرمي إلا الأخير وست دمشقي ومدني أخير خلافها سبع عذاب شديد بصري وشامي تشركون إلا نذير غير حمصي بخلق جديد غير بصري وحمصي الأعمى والبصير ولا النور بصري في القبور غير دمشقي أن تزولا بصري تبديلا بصري ومدني أخير وشامي. القراءات أمال "مثنى" حمزة والكسائي وخلف, وقللها الأزرق بخلفه "وسهل" الثانية كالياء وأبدلها واوا مكسورة "ما يشاءان" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس, وأمال الدوري عن أبي عمرو للناس محضة بخلفه, والوجهان صحيحان عنه كما في النشر, ووقف على "نعمت" بالهاء[2] ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب.
واختلف في "غَيْرُ اللَّه" [الآية: [3]] فحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بجر غير نعتا لخالق على اللفظ، وافقهم ابن محيصن والأعمش، والباقون بالرفع صفة على المحل, ومن مزيدة للتأكيد وخالق مبتدأ والخبر عليهما يرزقكم أو يرزقكم صفة أخرى, والخبر مقدر أي: موجود أو لكم, وأمال "فإني" حمزة والكسائي وخلف بالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو, وقرأ "تُرْجَعُ الْأُمُور" بضم التاء وفتح الجيم مبنيا للمفعول نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر, وقرأ "فرآه" بإمالة الراء والهمزة معا حمزة وخلف وقللهما الأزرق معا, وأمال أبو عمرو الهمزة فقط, وذكر الشاطبي رحمه الله الخلاف عن السوسي في إمالة الراء تقدم ما فيه واختلف عن هشام فالجمهور عن الحلواني على فتحهما معا عنه, وكذا الصقلي عن الداجوني والأكثرون عن الداجوني عنه على إمالتهما معا, والوجهان صحيحان عن هشام, واختلف أيضا عن ابن ذكوان على ثلاثة أوجه: الأول إمالتهما معا عنه رواية المغاربة وجمهور المصريين, الثاني فتحهما عنه رواية جمهور العراقيين, الثالث فتح الراء وإمالة الهمزة رواية الجمهور عن الصوري, وأما أبو بكر ففتحهما معا عنه العليمي, وأمالهما معا يحيى بن آدم، والباقون بفتحهما ونظيره فرآه في سواء الجحيم بالصافات.
واختلف في "فَلا تَذْهَبْ نَفْسُك" [الآية: 8] فأبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء3 [1] انظر الإتقان للسيوطي: "1/ 25". [أ] . [2] أي: "نِعْمَة". [أ] . [3] أي: "تُذْهِبْ". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 462