اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 446
والكسائي وخلف بالتذكير فيهما؛ لأن تأنيث المعذرة غير حقيقي أو بمعنى العذر, وافقهم الحسن والأعمش, ووافقهم نافع في الطول, والباقون بالتأنيث فيهما مراعاة للفظ وقرأ "وَلا يَسْتَخِفَّنْك" [الآية: 60] بتخفيف نون التوكيد ورويس, ومر بآل عمران.
المرسوم: قال الغازي بلقاي وبهم ولقاي الآخرة بالياء بعد الألف, واتفقوا على رسم ألف بعد واو السوآى, وعلى رسم واو بدل الألف مع ألف بعدها في شفعؤا وكانوا وعلى رسم يبدؤا بواو وألف, واتفقوا على حذف الياء في بهاد العمي, واختلفوا في حذف ألفها, واختلفوا في قطع من عن ما في قوله تعالى: من ما ملكت أيمانكم, وأجمعوا على التاء في رحمت الله وفطرت الله[1]. [1] ولا يوجد فيها شيء من الياءات. [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 446