اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 420
سورة الشعراء:
"مكية"[1] إلا أربع آيات من الشعراء إلى آخرها, وآيها مائتان وعشرون وست بصري ومكي ومدني أخير وسبع كوفي وشامي ومدني أول خلالها أربع, طسم كوفي وترك فلسوف تعلمون أينما كنتم تعبدون تركها بصري الشياطين تركها مكي ومدني أخير, مشبه الفاصلة موضع وليدا وعكسه موضعان: معنا بني إسرائيل من عمرك سنين, القراءات أمال طاء "طسم" أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وفتحها الباقون, وسكت
أبو جعفر على ط وس وم وأظهر السين منها عند الميم حمزة, والباقون بالإدغام, وتقدم إبدال الهمزة الساكنة ألفا من "إن نشأ" للأصبهاني وأبي جعفر كوقف حمزة وهشام كإبدال الثانية ياء "من السماء آية" لنافع وابن كثير وأبي عمرو وأبي جعفر ورويس.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب "تَنْزِل" [الآية: 4] بسكون النون مع تخفيف الزاي, ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على "انبؤني ما كانوا" على رسمه بواو وألف في الكوفي والبصري باثني عشر وجها ذكرت في نظيره بأول الأنعام "فتح" ياء "إني أخاف" معا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر "وأثبت" الياء في "يكذبون" في الحالين يعقوب وكذا في "يقتلون".
واختلف في "ويضيق صدري ولا ينطلق" فيعقوب بنصب القاف منهما عطفا على يكذبون, والباقون بالرفع على الاستئناف "وسهل" أبو جعفر همز "إسرائل" مع المد والقصر, واختلف في مدها عن الأزرق, ويوقف عليها لحمزة بتحقيق الأولى من غير سكت على "بني" وبالسكت وبالنقل وبالإدغام, وأما التسهيل فضعيف, وفي الثانية مع المد والقصر فهى ثمانية أوجه: وأدغم ثاء "لبثت" أبو عمرو وهشام وابن ذكوان وحمزة والكسائي وأبو جعفر وذكر الخلف هنا لابن ذكوان في الأصل سبق قلم, أو اشتباه بأورثتموها, وعن المطوعي "لما خفتكم" بكسر الام وتخفيف الميم أي: لخوفي منكم وعن ابن محيصن "أنْ كُنْتُمْ مُوقِنِين" بفتح الهمزة "وأظهر" ذال "اتخذت" ابن كثير وحفص ورويس بخلفه.
وأما "أرجه" فتقدم بالأعراف اختلافهم فيها من حيث الهمز وتركه, ومن حيث هاء الكناية, وعن الأعمش "بِكُلِّ سَاحِر" بوزن فاعل, والجمهور بوزن فعال, وأماله أبو عمرو [1] انظر الإتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي: "1/ 25". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 420