responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 380
النص والأداء, وحكي رابع وهو الحذف فيقف بياء واحدة مخففة على الرسم ولا يصح ولا يحل كما في النشر قال: واتباع الرسم متحد مع الإدغام, فالمقروء به الوجهان الأولان فقط, وقرأ "أفرأيت" بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر, وللأزرق أيضا إبدالها ألفا خالصة مع المد للساكنين, وحذفها الكسائي وحققها الباقون, ومر بالأنعام ويوقف عليه لحمزة ببين بين.
واختلف في "وَلَدا" [الآية: 77] هنا وهو أربعة: مالا وولدا, وقالو اتخذ الرحمن ولدا, أن دعوا للرحمن ولدا, وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا [الآية: 88، 91، 92] وفي الزخرف: "إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَد" [الآية: 81] فحمزة والكسائي بضم الواو وسكون اللام[1] في الأربعة جمع ولد كأسد وأسد, والباقون بفتح الواو واللام فيهن اسم مفرد قائم مقام الجمع, وقيل هما لغتان بمعنى كالعرب والعرب, ويذكر حرف نوح في موضعه إن شاء الله تعالى "ويوقف" لحمزة على "توزهم" بالتسهيل بين بين فقط وأما إبدالها واوا مضمومة للرسم فلا يصح, وعن الحسن "يحشر المتقون" بضم الياء من تحت وفتح الشين مبنيا للمفعول, والمتقون بالرفع بالواو نيابة عن الفاعل وكذا "ويساق المجرمون" وأدغم دال "لقد جئتم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي, وخلف "وأبدل" الهمزة الساكنة من جئتم أبو عمر بخلفه وأبو جعفر كوقف حمزة, وحققها ورش من طريقيه كالباقين.
واختلف في "تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْن" [الآية: 90] هنا فنافع والكسائي يكاد بالياء من تحت على التذكير يتفطرن بفتح الياء من تحت والتاء من فوق, والطاء مشددة[2] من فطره إذا شققه مرة بعد أخرى, وقرأ ابن كثير وحفص وأبو جعفر كذلك لكن بالتاء من فوق في تكاد, وافقهم ابن محيصن والحسن والمطوعي.
وقرأ أبو عمرو وابن عامر وشعبة وحمزة ويعقوب وخلف تكاد كذلك بالتأنيث "ينفطرن" بالياء ونون ساكنة وكسر الطاء مخففة من فطره شقه, وافقهم اليزيدي والشنبوذي ويأتي موضع الشورى في محله إن شاء الله تعالى.
وقرأ "لِتُبَشِّرَ بِه" [الآية: 97] بالتخفيف حمزة[3] سبق بآل عمران وأدغم لام "هَلْ تُحِسّ" حمزة والكسائي وهشام وصوبه عنه في النشر وعليه الجمهور.
المرسوم كتبوا خلقتك من قبل بغير ألف قبل الكاف في الكل نافع كبقية الرسوم تسقط بحذف الألف, وكتبوا لأهب لك بلام وألف في الإمام كغيره, وكتب أيهم الياء متصلة بالهاء "هاء التأنيث" ذكر رحمت ربك بالتاء, يا أبت بالتاء أيضا, ياءات الإضافة ست "وَرَائي وَكَانَت" [الآية: 5] "لِي آيَة" [الآية: 10] و"إِنِّي أَخَاف" [الآية: 45] "إِنِّي" [الآية: 43] "آتَانِيَ الْكِتَاب" [الآية: 30] "رَبِّي إِنَّه" [الآية: 47] وليس فيها زائدة.

[1] أي: "وُلْدا". [أ] .
[2] أي: "يكاد، يَتَفَطَّرْن". [أ] .
[3] أي: "لِتَبْشُرَ". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست