responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 357
منه بدل بعض وكلاهما عطف عليه بدل كل, ولولا أحدهما لكان كلاهما توكيدا للألف, وافقهم المطوعي والباقون بغير ألف وفتح النون على التوحيد؛ لأنها تفتح مع غير الألف, وأحدهما فاعله وكلاهما عطف عليه.
واختلف في "أف" هنا والأنبياء والأحقاف, فنافع وحفص وأبو جعفر بتشديد الفاء مع كسرها منونة في الثلاثة للتنكير, وافقهم الحسن, وقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب بفتح الفاء[1] من غير تنوين فيها للتخفيف, وافقهم ابن محيصن والباقون بكسرها[2] بلا تنوين على أصل التقاء الساكنين, ولقصد التعريف, وهو صوت يدل على تضجر, ولغة الحجاز الكسر بالتنوين وعدمه, ولغة قيس الفتح, وعن الحسن "إن المبذرين" بسكون الباء وتخفيف الذال.
واختلف في "خطأ" فابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء والمد[3], وافقه ابن محيصن مصدر خاطأ يخاطئ خطاء كقاتل يقاتل قتالا, وقرأ ابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني غير المفسر وأبو جعفر بفتح الخاء والطاء[4] اسم مصدر من أخطأ, وقيل مصدر خطئ خطأ كورم وربما بمعنى إثم, ولم يصب وعن الحسن بفتح الخاء وسكون الطاء مصدر خطئ بالكسر, والباقون بكسر الخاء وسكون الطاء[5] من غير مد, وبه قرأ هشام من طريق الحلواني, والمفسر عن الداجوني مصدر خطئ خطأ إذا لم يتعمد كأثم إثما.
وأمال "الزنا" بالزاي حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في "فَلا يُسْرِف" [الآية: 33] فحمزة والكسائي وخلف بالخطاب للإنسان أو القاتل ابتدأ بالقتل العدوان أو القاتل استيفاء أو ولي القتل بعد نحو الدية, أو يقتل غير القاتل كعادة الجاهلية, وافقهم الأعمش, والباقون بالغيب حملا على الإنسان أو الولي.
واختلف في "بِالْقِسْطَاس" [الآية: 35] هنا و [الشعراء الآية: 182] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بكسر القاف فيهما, وافقهم الأعمش, والباقون بالضم هما لغتان الضم لغة الحجاز والكسر لغة غيرهم, ويوقف لحمزة على "مسؤلا" بالنقل فقط, وأما بين بين فضعيف.
واختلف في "كَانَ سَيِّئُه" [الآية: 38] فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بضم الهمز والهاء وإشباع ضمتها على الإضافة والتذكير اسم كان, ومكروها خبرها أي: كل ما ذكر مما أمرتم به ونهيتم عنه كان سيئة, وهو ما نهيتم عنه خاصة أمرا مكروها, وهذا أحسن ما يقدر في هذا الموضع كما في الدر, وافقهم الحسن والأعمش والباقون بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث مع التنوين[6] على التوحيد خبر كان, وأنث حملا على
معنى كل

[1] أي: "أُفَّ". [أ] .
[2] أي: "أفِّ". [أ] .
[3] أي: "خِطَأ". [أ] .
[4] أي: "خَطَأ". [أ] .
[5] أي: "خَطْأ". [أ] .
[6] أي: "سيئة". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست