اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 355
سورة الإسراء:
مكية[1] وآيها مائة وعشر آيات في غير الكوفي, وإحدى عشرة فيها اختلافها آية للأذقان سجدا كوفي "مشبه الفاصلة" أربعة عشر: لبني إسرائيل, بأس شديد, ويبشر المؤمنين, السنين والحساب, لم نريد إحسانا, قتل مظلوما, سلطانا, بها الأولون, عذابا شديدا, ورحمة للمؤمنين, وصما, وبالحق نزل, يبكون, وعكسه اثنان: الجبال طولا, لفيفا, القراءات أمال "أسرى" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق وعن الحسن "لنريه" بفتح النون كما في المصطلح والإيضاح وبالياء من تحت في الدر للسمين "وسهل" أبو جعفر همز "إسرائيل" مع المد والقصر, واختلف في مده عن الأزرق "ويوقف" عليه لحمزة بتحقيق الأولى بلا سكت على بني وبالسكت وبالنقل وبالإدغام, وأما بين بين فضعيف, وفي الثانية التسهيل بين بين مع المد والقصر فهي ثمانية أوجه.
واختلف في "ألا يتخذوا" [الآية: [2]] فأبو عمرو بالغيب وافقه اليزيدي, والباقون بالخطاب[2] على الالتفات.
وأمال "أولاهما" حمزة والكسائي وخلف, وقللها أبو عمرو والأزرق بخلفهما "وعن" الحسن "عبيدا لنا" على وزن فعيلا, والجمهور عبادا على وزن فعال, وعنه أيضا "خلل الديار" بفتح الخاء بلا ألف.
واختلف في "ليسوؤا وجوهكم" [الآية: 7] . فقرأ الكسائي بنون العظمة وفتح الهمزة[3], والفعل منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، وقرأ ابن عامر وأبو بكر وحمزة وخلف بالياء وفتح الهمزة[4] والفاعل هو الله, وافقهم الأعمش, والباقون بالياء وضم الهمزة وبعدها واو ضمير الجمع العائد على العباد أو النفير, وهو موافق لقوله تعالى: "وليدخلوا" إلخ, وقرأ "ويبشر" بفتح الياء وسكون الباء الموحدة وضم الشين مخففة حمزة والكسائي وسبق بآل عمران, واتفقوا على حذف الواو من "ويدع" في الحالين للرسم إلا ما انفرد به الداني عن يعقوب من الوقف بالواو, ولم يذكره في الطيبة فما [1] انظر الإتقان للسيوطي: "2/ 1260". [أ] . [2] أي: "لنسوء". [أ] . [3] أي: "تتخذوا". [أ] . [4] أي: "ليسوء". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 355