اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 341
سورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام:
مكية[1] قيل إلا آيتين في كفار قتلى قريش ببدر: ألم تر إلى الذين بدلوا إلى آخرهما, وآيها إحدى وخمسون بصري واثنان كوفي وأربع حرمي وخمس شامي, خلافها سبع إلى النور معا حرمي وشامي وعاد وثمود حرمي وبصري بخلق جديد كوفي ودمشقي ومدني أول, وفرعها في السماء تركها غير أول وغير بصري, وسخر لكم الليل والنهار شامي, يعمل الظالمون شامي "مشبه الفاصلة" سبعة: الر, الظالمين, دائبين, يأتيهم العذاب, قريب, والسموات, من قطران, وعكسه ثلاثة, ما يشاء فيها سلام, هواء القراءات سبق سكت أبي جعفر على حروف "الر" كإمالة الراء وتقليلها بأول يونس وغيرها.
واختلف في قراءة "اللَّهُ الَّذِي" [الآية: 2] فنافع وابن عامر وأبو جعفر برفع الجلالة الشريفة وصلا, وابتدأ بها على أنه مبتدأ خبره الموصول بعده, أو خبر مضمر أي: هو الله, وكذا قرأ رويس في الابتداء فقط, وافقهم الحسن في الحالين, والباقون بالجر على البدل مما قبله, أو عطف البيان؛ لأنه جرى مجرى الأسماء الأعلام لغلبته على المعبود بحق "وعن" الحسن "ويصدون" بضم الياء وكسر الصاد من أصد "وعن" المطوعي "بلسن قومه" بفتح اللام وسكون السين.
وأمال "صَبَّار" [الآية: 5] أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي, وقلله الأزرق ومر إمالة "أنجاكم" لحمزة والكسائي وخلف, وتقليله للأزرق بخلفه "ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "نبؤا" المرسوم بالواو بإبدال الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها على القياس, وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة, ثم تسكن للوقف ويتحد معه وجه اتباع الرسم, ويجوز الروم والإشمام فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو مع الروم "وأدغم" ذال "إذ تأذن" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف "وسهل" همز "تأذن" بين بين الأصبهاني بخلف عنه "وأسكن" سين "رسلهم" وباء "سبلنا" أبو عمرو وأمال "جاءتهم" حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه وأمال "فأوحى" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه. [1] انظر الإتقان للسيوطي: "2/ 1257". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 341