responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 308
كاد حينئذ ضمير الشأن, وقلوب مرفوع بتزيغ والجملة نصب خبرا لها, وافقهما الأعمش والباقون بالتأنيث, وعليها فيحتمل التوجيه المذكور, ويحتمل أن يكون قلوب اسم كاد وتزيع خبرا مقدما؛ لأن الفعل مؤنث, وإنما قدر هذا الإعراب؛ لأن الفعل إذا دخل عليه الفعل قدر اسم بينهما.
وأمال "ضاقت" [الآية: 118] حمزة "وسبق" نظير "عليهم الأرض" غير مرة "وحذف" همز "يطون" أبو جعفر "ووقف" عليه حمزة ببين بين وحكى فيه الحذف كقراءة أبي جعفر نص عليه الهذلي وغيره وأقره في النشر "وأبدل" همز "موطيا" ياء مفتوحة أبو جعفر بخلف من روايتيه كما يفهم من النشر "وعن المطوعي" "غلظة" بفتح الغين وهي لغة الحجاز "وأدغم" تاء "أنزلت سورة" أبو عمرو وهشام بخلفه وحمزة والكسائي وخلف.
وأمال "زادته" و"فزادتهم" ابن ذكوان وهشام بخلاف عنهما وحمزة والباقون بالفتح.
واختلف في "أَوَلا يَرَوْن" [الآية: 126] فحمزة ويعقوب بالخطاب للمؤمنين على جهة التعجب وافقهما الأعمش والباقون بالغيب, رجوعا على الذين في قلوبهم مرض, وأدغم دال لقد جاءكم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
وأمال "جاء" حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه وعن ابن محيصن من غير المفردة "من أنفسكم" بفتح الفاء من النفاسة أي: من أشرفكم والجمهور بضمها صفة للرسول -صلى الله عليه وسلم- أي: من صميم العرب وعنه أيضا تسكين ياء الإضافة من "حسبي الله" وفتحها الجمهور, وعنه أيضا "رب العرش العظيم" هنا وفي قد أفلح العرش العظيم العرش الكريم, وفي النمل العرش العظيم برفع الميم في الأربعة نعتا لرب, والجمهور بالجر فيهن صفة للعرش ومر آنفا قصر همز "رؤف" وتسهيله ووقف حمزة عليه.
المرسوم اتفقوا على حذف ألف مسجد حيث كان ولو بأل, ونقل ونافع عن المدني كالباقي حذف ألف أن يعمروا مسجد الله وهو الأول من هذه السورة, وكتب في العراقية الهمزة الثانية في أئمة الخمسة بالياء, وكتب سقية الحاج وعمرة في المصاحف القديمة محذوفتي الألف, ورسم عزير ابن ونحوه بالألف, وروى نافع عن المدني كغيره حذف ألف خلف رسول الله, وكتب أكثر النقلة للرسوم في: ولا أوضعوا بزيادة ألف بين الألف المعانقة للام والواو, ولم يزدها أقلهم وزادها كلهم في لأذبحنه بالنمل, وبعضهم في: لإلى الله تحشرون بآل عمران, ولإلى الجحيم بالصافات, وكتب في المكي من تحتها المتقدم ذكرها بزيادة من الجارة قبل تحتها وحذفت من باقيها وكتب في الشامي والمدني الذين اتخذوا بلا واو قبل الذين, والصحيح ثبوت واو نسوا الله فنسيهم هنا في الكل "المقطوع" اتفق على قطع أن عن لا ملجأ, وهو ثالث العشرة وعلى قطع أم عن من أسس, وهو ثاني الأربعة ياءات الإضافة "مَعِيَ أَبَدًا" [الآية: 83] "مَعِيَ عَدُوًّا" [الآية: 83] ولابن محيصن "حَسْبِيَ اللَّه" والله تعالى أعلم.

اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست