responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 294
بتسهيلها كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس, وأما تسهيلها كالواو فتقدم رده.
وقرأ "إن أنا إلا" بالمد قالون بخلف عنه, واتفق الكل على إدغام "أثقلت دعوا الله".
واختلف في "جعلا له شِرْكا" [الآية: 190] فنافع وأبو بكر وأبو جعفر بكسر الشين وإسكان الراء وتنوين الكاف من غير همز اسم مصدر أي: ذا شرك أي: إشراك, وقيل بمعنى النصب وافقهم ابن محيصن, والباقون بضم الشين وفتح الراء وبالمد والهمز بلا تنوين جمع شريك[1].
واختلف في "لا يَتَّبِعُوكُم" [الآية: 193] هنا و"يتبعهم" في [الشعراء الآية: 224] فنافع بسكون التاء وفتح الباء الموحدة فيهما, وافقه الحسن والباقون بفتح التاء مشددة وكسر الموحدة فيهما[2] وهما لغتان.
واختلف في "يبطشون" [الآية: 195] هنا و"يبطُش" بالذي [بالقصص الآية: 19] و"نبطش" [بالدخان الآية: 16] فأبو جعفر بضم الطاء في الثلاثة وافقه الحسن والباقون بالكسر فيهن, والبطش الأخذ بالقوة والماضي, بطش بالفتح فيهما كخرج يخرج وضرب يضرب, وكسر اللام من "قل ادعوا" عاصم وحمزة ويعقوب وضمها الباقون "وأثبت" الياء في "كيدون" وصلا أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وأبو جعفر وفي الحالين قنبل من طريق ابن شنبوذ من طريق الحلواني ويعقوب "وأثبتها" في "فلا تنظرون" في الحالين يعقوب[3].
واختلف في "إن ولي الله" [الآية: 196] فابن حبش عن السوسي بياء واحدة مفتوحة مشددة[4] وكذا روى أبو نصر الشذائي عن ابن جمهور عن السوسي, وشجاع عن أبي عمرو وأبو خلاد عن اليزيدي عن أبي عمرو نصا, وعبد الوارث عن أبي عمرو أداء, ووجهت على أن ياء فعيل مدغمة في ياء المتكلم, والياء التي هي لام الكلمة محذوفة, وهذا أحسن ما قيل في تخريجها, أو أن ولي اسم نكرة غير مضاف, والأصل إن وليا لله فوليا اسم إن, والله خبرها, ثم حذف التنوين لالتقاء الساكنين, ولم يبق إلا كون اسمها نكرة والخبر معرفة وهو وارد ومنه: "وإن حراما إن أسب مجاشعا: قال في النشر: وبعضهم يعبر بالإدغام, وهو خطأ إذ المشدد لا يدغم في المخفف, وافقه الحسن بلا خلاف عنه وروى الشنبوذي عن ابن جمهور عن السوسي كسر الياء المشددة بعد الحذف, وهي قراءة عاصم والحجدري وغيره, ويلزم منه ترقيق الجلالة ووجه في النشر ذلك بأن المحذوف ياء المتكلم لملاقاتها ساكنا, كما تحذف آيات الإضافة لذلك, قال: فقيل على هذا إنما يكون هذا الحذف حالة الوصل, فإذا وقف أعادها وليس كذلك

[1] أي: "شُرَكاء". [أ] .
[2] أي: "لا يَتَّبعُوكم، يَتَّبِعوهم". [أ] .
[3] أي: في الوصل والوقف. [أ] .
[4] أي: "إن ولي.....". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست