اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 280
سورة الأعراف:
مكية[1] إلا ثمان آيات من "واسألهم" إلى و"إذ نتقنا" وآيها مائتان وخمس بصري وشامي وست حرمي وكوفي خلافها خمس: المص كوفي, وتعودون كوفي أيضا, له الدين بصري وشامي, ضعفا من النار والحسنى على بني إسرائيل حرمي, وقيل يستضعفون مدني أول. "شبه الفاصلة" تسعة: فدليهما بغرور, سم الخياط, والإنس في النار, صراط توعدون, فرعون بالسنين, وموسى صعقا, ولا ليهديهم سبيلا, عذابا شديدا, ورابع بني إسرائيل, وعكسه ستة: من طين, فسوف تعلمون, ثم لأصلبنكم أجمعين, وثلاثة من بني إسرائيل الأول.
القراءات تقدم السكت لأبي جعفر على كل حرف من "المص"[2] وأمال "ذكرى" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق.
واختلف في "قليلا ما يتذكرون" [الآية: [3]] فابن عامر بياء قبل التاء مع تخفيف الذال والباقون بتاء فوقية بلا ياء قبلها, وخفف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف على أصلهم[3] والباقون بالتشديد[4] وتقدم إمالة "جاء" لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه "وأدغم" ذال "إذ جاءهم" أبو عمرو وهشام واتفق على قراءة "معايش" بالياء بلا همز؛ لأن ياءها أصلية جمع معيشة من العيش وأصلها معيشة مفعلة متحركة الياء فلا تنقلب في الجمع همزة كما في الصحاح, قال: وكذا مكايل ومبايع ونحوهما, وما رواه خارجة عن نافع من همزها فغلط فيه, إذ لا يهمز إلا ما كانت الياء فيه زائدة نحو: صحائف ومدائن, وأمال "دعويهم" حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو والأزرق بخلفهما وقرأ "للملائكة اسجدوا" بضم التاء وصلا أبو جعفر بخلف عن ابن وردان, والوجه الثاني له إشمام كسرتها الضم كما مر بالبقرة عن المطوعي مذموما بواو واحدة بلا همز في الحالين, وهو تخفيف "مذؤما" في قراءة الجمهور بالنقل, وحذف الهمز ووقف حمزة عليه كذلك بالنقل, وأما بين بين فضعيف جدا "وسهل" الهمزة الثانية من "لأملان" الأصبهاني عن ورش وتقدم لأبي عمرو "في حيث شيتما" ثلاثة أوجه إدغام الثاء من حيث في شين شيتما مع الإبدال. [1] انظر الإتقان للسيوطي: "2/ 1248". [أ] . [2] أي: "أ، ل، م، ص". [أ] . [3] أي: "تَذَكّرون". [أ] . [4] أي: "تَذَّكّرون". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 280