responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 272
الظرف نحو في قبل زيد دين, والباقون بضم القاف والباء[1] جمع قبيل بمعنى كبيل كرغيف ورغف, ونصبه على الحال أيضا, وقيل بمعنى جماعة جماعة وصنفا صنفا أي: حشرنا عليهم كل شيء فوجا فوجا ونوعا نوعا من سائر المخلوقات ويأتي حرف الكهف في محله إن شاء الله تعالى وتقدم همز "نبي" لنافع وإمالة شاء, وأمال "لتصغى" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه ويوقف لحمزة على "إليه أفئدة" بتحقيق الهمزة الأولى وإبدالها ياء مفتوحة كلاهما مع نقل الثانية إلى الفاء وعن الحسن "وليرضوه, وليقترفوا" بسكون اللام فيهما على أنها لام الأمر[2].
واختلف في "مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّك" [الآية: 114] فابن عامر وحفص بتشديد الزاي والباقون بتخفيفها[3].
واختلف في "كلمات ربك" [الآية: 115] هنا و [يونس الآية: 33، 96] و [غافر الآية: 6] فعاصم وحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف بغير ألف على التوحيد[4] في الثلاثة على إرادة الجنس وافقهم الحسن والأعمش, وقرأ ابن كثير وأبو عمرو كذلك في غافر ويونس وافقهم ابن محيصن واليزيدي, ووقف الكسائي ويعقوب على الثلاث بالهاء ممالة للكسائي وابن كثير وأبو عمرو كذلك بالهاء في الأخيرين[5], والباقون بالجمع في الثلاث؛ لأن كلماته تعالى متنوعة أمرا ونهيا وغير ذلك, وقد أجمع على الجمع في: لا مبدل لكلماته, ولا مبدل لكلمات الله, "وعن" الحسن "يضل عن سبيله" بضم الياء.
واختلف في"فُصِّلَ لَكُمْ مَا حُرِّمَ عَلَيْكُم" [الآية: 119] فابن كثير وكذا أبو عمرو وابن عامر بضم الفعلين على بنائهما للمفعول وافقهم ابن محيصن واليزيدي, وقرأ نافع وحفص وأبو جعفر ويعقوب بالفتح فيهما على البناء للفاعل, وافقهم الحسن وقرأ الأول بالفتح والثاني بالضم أبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف وافقهم الأعمش, ولم يقرأ بالعكس, وغلظ الأزرق لام فصل وصلا, واختلف عنه في الوقف كما تقدم وقرأ "اضطررتم" بكسر الطاء ابن وردان بخلف عنه كما مر بالبقرة.
واختلف في "ليضلون" [الآية: 119] هنا و"رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن" [بيونس الآية: 88] فعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف بضم الياء فيهما وافقهم الحسن والمطوعي في يونس, ففتحه والباقون بالفتح فيهما, يقال ضل في نفسه وأضل غيره

[1] أي: "قبلا". [أ] .
[2] وقيل على أنها لام كي وإنما سكنت إجراء لها مع ما بعدها مجرى كبد وثمر, قال ابن جني: وهو قوي في القياس شاذ في السماع.
[3] أي: "منزل....". [أ] .
[4] أي: "كلمة....". [أ] .
[5] وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن.
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست