اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 260
سورة الأنعام:
مكية[1] إلا ست أيات: "قل تعالوا أتل" الآيات الثلاث, وقوله: "ما قدروا الله حق قدره", وقوله: "ومن أظلم ممن افترى", الآيتين وآيها مائة وستون وخمس وكوفي وست شامي وبصري وسبع حرمي خلافها خمس, وجعل الظلمات والنور حرمي, من طين مدني, أول بوكيل كوفي, فيكون وربي إلى صراط مستقيم غيره "شبه الفاصلة" خمس: من طين, يستجيب الذين, يسمعون, ومنذرين, ربك مستقيما, فسوف تعلمون, ولا عكس.
القراءات عن الحسن "الحمد لله" الدال وتقدم، وعنه إسكان لام "الظلمات" وعن البزي عن ابن محيصن من المفردة "لقضى أجلا" بلام مكسورة بعدها ياء من تحت بدلا من ثم مع إسكان القاف وكسر الضاد, وأمال "قضى" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه "ورقق" راء "سركم" ومر الخلف في "وهو" "ومر" إمالة "جاءهم" لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه "ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "انبوا" على رسمه بواو في بعض المصاحف باثني عشر وجها: خمسة على القياس وهي إبدالها ألفا مع المد والقصر والتوسط والتسهيل بين بين مع المد والقصر, وسبعة على إبدال الهمزة واوا على الرسم وهي المد والتوسط والقصر مع سكون الواو ومع إشمامها, والسابع روم حركتها مع القصر, وإذا سكت حمزة على الميم من يأتيهم فله الاثنا عشر المذكورة فتصير أربعة وعشرين "وضم" يعقوب هاء "يأتيهم" "وتقدم" أول البقرة وقف حمزة على "يستهزؤن" وعن البزي عن ابن محيصن "ولبسنا" بلام واحدة هي فاء الفعل وعن ابن محيصن من المبهج كذلك لكن مع تشديد الباء للمبالغة, وعنه أيضا تشديد اللام على إدغامها في اللام مع تخفيف الباء "يلبسون" بضم الياء وفتح اللام وتشديد الباء2 "وكسر" دال "ولقد استهزئ" وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب وضمها الباقون وأبدل همزة "استهزئ" باء مفتوحة أبو جعفر وأمال "فَحَاق" [الآية: 10] حمزة وفتحه الباقون.
وقرأ "لا ريب" بالمد المتوسط حمزة بخلفه وعن الحسن والمطوعي "ولا يطعم" بفتح الياء والعين بمعنى ولا يأكل وفتح ياء الإضافة من "إني أمرت" نافع وأبو جعفر "وفتحها" من "إني أخاف" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر. [1] انظر الإتقان للسيوطي: "2/ 1245". [أ] .
2 أي: "يلبسون". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 260