responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 257
وحمزة والكسائي وخلف وتقدم إمالة "كافرين" وكذا إشمام قيل لهشام والكسائي ورويس وعن الحسن "لا يضركم" بكسر الضاد وجزم الراء مخففة, قيل على جواب الأمر في عليكم.
واختلف في "اسْتَحَق" [الآية: 107] فحفص بفتح التاء والحاء مبنيا للفاعل, وإذا ابتدأ كسر الهمزة وافقه الحسن والباقون بضم الطاء وكسر الحاء مبنيا للمفعول, وإذا ابتدءوا ضمو الهمزة.
واختلف في "الْأَوَّلِين" [الآية: 107] فأبو بكر وحمزة ويعقوب وخلف بتشديد الواو وكسر اللام بعدها، وفتح النون جمع أو المقابل لآخر مجرور صفة للذين أو بدل منه, أو من الضمير في عليهم وافقهم الأعمش، وعن الحسن أوَّلان بتشديد الواو وفتح اللام مثنى أول مرفوع باستحق، والباقون الأوليان بإسكان الواو وفتح اللام وكسر النون مثنى أولى أي: الأحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما, هو خبر محذوف أي: وهما الأوليان أو خبر آخران أو بدل منهما أو من الضمير في يقومان, وتقدم حكم ضم هاء "عليهم" وكذا الميم إذا وصلت بالأوليان, وأمال "أدنى" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه وكسر غين "الغيوب" أبو بكر وحمزة ومر تسهيل "إسرائيل" لأبي جعفر كخلاف الأزرق في مده, وكذا إمالة "التوراة" وتسكين دال "القدس" وأدغم ذال "وَإِذْ تَخْلُق" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف والأزرق على أصله في وجهي "كهيئة" وأما حمزة وقفا فبالنقل وله الإدغام, وإن كانت الياء أصلية وقرأ "فيكون طيرا بإذني" بألف بعد الطاء ثم همزة مكسورة نافع وأبو جعفر ويعقوب, وزاد أبو جعفر فقرأ الأول كذلك بالإفراد كما مر وأدغم ذال "وإذ تخرج" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف "وأدغمها" من "إذ جئتهم" أبو عمرو وهشام.
واختلف في "إِلَّا سِحْرٌ مُبِين" [الآية: 110] هنا وأول [يونس الآية: [2]] و [هود الآية: 7] و [الصف الآية: 6] فحمزة والكسائي وخلف بالألف بعد السين وكسر الحاء في الأربعة[1] اسم فاعل, وقرأ ابن كثير وعاصم كذلك في يونس والباقون بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف في الأربعة على المصدر, أي: ما هذا الخارق إلا سحر أو بمعنى ذو سحر أو جعلوه نفس السحر كرجل عدل.
واختلف في "هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ" [الآية: 112] فالكسائي بتاء الخطاب لعيسى مع إدغام اللام من هل في التاء[2] على قاعدته و"بك" بالنصب على التعظيم أي: هل تستطيع سؤال ربك, والباقون بياء الغيب ربك بالرفع على الفاعلية أي: هل يفعل بمسألتك أو هل يطيع ربك أي: هل يجيبك واستطاع بمعنى أطاع, ويجوز أن يكونوا سألوه سؤال

[1] أي: "ساحر" في جميع المواضع المذكورة أعلاه. [أ] .
[2] أي: "تستطيع". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست