responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 235
فالموصول رفع بالابتداء, وعند يونس يجوز إعمالها مخففة.
وتقدم إمالة "مأواهم" لحمزة والكسائي وخلف وتقليلها للأزرق بخلفه, وكذا إبدال همزها لأبي عمرو بخلفه والأصبهاني وأبي جعفر ومثلها "بئس" ويوافقهم على إبدالها الأزرق كصاحبه الأصبهاني وعن الحسن والمطوعي "نزلا" بسكون الزاي لغة.
المرسوم اتفقوا على رسم الهمزة الثانية واوا في أؤنبئكم وكتب "وَيَقاتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ" بألف بعد القاف في بعض المصاحف[1] وخرج بالقيد "يَقْتُلُونَ النَّبِيِّين" المتفق على حذفه "فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه" "بالياء روى نافع "فَيَكُونُ طَيْرًا" هنا وبالمائدة بحذف ألفه في المدني[2] وخرج بـ"فيكون كهيئة الطير" المتفق على حذفه منهم تقية بياء بدل الألف, واختلفت العراقية في: اتقوا الله حق تقاته, ففي بعضها بالألف وبعضها بالحذف, سارعوا إلى مغفرة بواو قبل السين في المكي والكوفي والبصري, وبحذفها في المدني والشامي والإمام, أفائن مات بياء بين الألف والنون, بالزبر بياء الجر في الزبر في الشامي, وبالكتاب في بعض الشامية بالباء وبلا باء فيهما في الخمس المصاحف, روى نافع وقاتلوا آخر السورة بالألف[3], وكتبوا في بعضها لإلى الله تحشرون بزيادة ألف بين الألف المعانقة للام واللام.
المقطوع، والموصول اتفق على وصل: لكيلا تحزنوا كالحج والأحزاب والحديد وما عداها مقطوع نحو: "كَيْ لا يَكُونَ دولَة".
هاء التأنيث "نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ" بالتاء وكذا "امْرَأَتُ عِمْرَان" [الآية: 35] وكذا كل امرأة مع زوجها وكذا "لَعْنَتَ اللَّه" هنا[4] [الآية: 61، 87] و [بالنور الآية: 9] .
ياءات الإضافة ست "وَجْهِيَ لِلَّه" [الآية: 20] "مِنِّي إِنَّك" [الآية: 35] و"لِي آيَة" [الآية: 41] "وَإِنِّي أُعِيذُهَا" [الآية: 36] "أَنْصَارِي إِلَى اللَّه" [الآية: 52] "أَنِّي أَخْلُق" [الآية: 49] وتقدم عن ابن محيصن والمطوعي تسكين ياء الإضافة من "بَلَغَنِيَ الْكِبَر" [الآية: 40] فتكون سابعة.
الزوائد ثلاث "وَمَنِ اتَّبَعَنِ" [الآية: 20] "وَأَطِيعُون" [الآية: 50] "وخافون" [الآية: 175] .

[1] وفي بعضها بالحذف. ووجه الخلاف قصد موافقة كل قراءة رسما صريحا.
[2] ووجهه احتمال القراءتين فقراءة القصر قياسية وقراءة المد اصطلاحية.
[3] ورواه جماعة بحذفها ووجهه احتمال قرائتي القصر والمد تصريحا، وتقديرا.
[4] كان من حقه أن يقيده بفنجعل ليخرج الموضع الثاني: أن عليهم لعنة المتفق على رسمه بالهاء.
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست