اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 17
جاء، ولام: خليئف، وهاء: الأنهر كيف أتى، وتاء: يتمى النساء، ونحوه وصاد: نصرى وعين: تعلى وهمزة: ألن الثانية نحو: "ألْنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ" إلا "فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ" [سورة الجن الآية: 9] لكن سيأتي إن شاء الله تعالى في باب وقف حمزة أن الألف في هذه, إنما هي صورة الهمز بعد لام التعريف والألف بعدها محذوفة على الأصل.
وكذا حذفوا ألف لام: ملقوا, حيث جاء: أنهم ملقوا الله, حتى يلقوا, فملقيه, وألف باء, مبركا, والألف من أسماء العدد كيف تصرفت نحو: ثلث مرات, ثلثين ليلة ثلثمائة, ثمني حجج, ثمنين جلدة, وألف عين: الميعد, بالأنفال واتفقوا على الإثبات في غيرها نحو: "لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ" وألف راء: تربا في قوله: "كُنَّا تُرَابًا" [الآية: 5 بالرعد] , و [النمل الآية: 67] و"كُنْتُ تُرَبًا" [النبأ الآية: 40] وأثبتوا ما عداها نحو من تراب.
وحذفوا: ألف ها من "أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ" [الآية: 31] "وَيَا أَيُّهَ السَّاحِرُ" [الآية: 49] و"أَيُّهَ الثَّقَلَانِ" وأثبتوا ما عداها نحو: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ"[1].
وحذفوا: ألف تاء الكتب كيف تصرف إلا أربعة "لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ" [الرعد الآية: 38] "كِتَابٌ مَعْلُومٌ" [الحجر الآية: 4] "مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ" [الكهف الآية: 27] و"كِتَابٍ مُبِينٍ" أول [النمل الآية: [1]] فأثبتوا فيها الألف.
وكذا: حذفوا ألف آيت محكمات آيتنا مبصرة "وَآيَتِهِ يُؤْمِنُونَ" إلا موضعين بيونس [الآية: 15, 21] "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا" "إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا" فأثبتوا الألف فيهما وكذا حذفوها من "قُرْءَنًا" [يوسف الآية: 2] "إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْءَنًا" [الزخرف الآية: 3] وقيل إنها ثابتة فيهما في العراقية, وثبتت في غيرهما في الكل نحو فيه القرآن قرآنا عربيا, وقال نصير الرسوم كلها على حذف ألف سحر في كل القرآن إلا "قَالُوا سَاحِرٌ" [الذاريات الآية: 52] فإنها ثابتة وقال نافع: كلما في القرآن من ساحر فالألف قبل الحاء إلا "بِكُلِّ سَحَّارٍ" [الشعراء الآية: 37] فإنه بعد الحاء.
واتفقت الرسوم على حذف الألف المتوسطة في الاسم الأعجمي العلم الزائد على ثلاثة أحرف حيث جاء نحو: إبراهيم وإسمعيل وإسحق وهرون وميكئل وعمرن ولقمن, وعلى إثبات ألف طالوت ملكا فصل طالوت وبجالوت وجنوده جالوت وآتاه وألف: إن ياجوج وماجوج وفتحت يأجوج ومأجوج وألف داود حيث أتى لحذف واوه واختلف في: هارون وماروت وقارون وهامان وإسرائيل حيث جاء لحذف يائه فثبتت في أكثر المصاحف وحذفت في أقلها, وقد خرج نحو آدم، وموسى، وعيسى، وزكريا، ونحو يصالح يمالك ونحو: عاد. [1] حيث وقعت. [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 17