responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 502
عدوكم بالحرب والحجة، (وَاتَّقُوا اللَّهَ) في كل ما أمركم به، ونهاكم عنه.
(لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
ولعل ترج، وهو ترج لهم، أي ليكونوا على رجاءِ فلاح - وإنَّما قيل لهم (لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ): أي لعلكم تسلمون من أعمال تبطل أعمالكم هذه.
فأما المؤمنون الذين وصفهم اللَّه جل ثناؤُه فقد أفلحوا.
قال اللَّه جلَّ وعزَّ: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2).
إلى آخر وصف المؤمنين.
فهؤُلاءِ قد أفلحوا لا محالة وإنما يكون الترجي مع عمل يتوهم أنه بعض من العمل الصالح.

اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست