responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 407
وشاربٍ مُربح بالكاس نادمني. . . لا بالحَصُور ولا فيها بسوار
ويروى ولا فيها بسَئار، أني نادمني وهو كريم منفق على الندامي، والسؤار
المُعَرْبِد يُساوِر نديمهْ أيَ يَثبُ عليه، والسار الذي يُفْضِل في إنائه إذا شرب.
والحصور الذي يكتم السر، أي يحبس السر في نفسه
قال جرير.
ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا. . . حَصِراً بسرك يا أميمَ ضنينا
والحصير هذا المرمُول الذي يُجلس عليه، إنما سمي حصيراً لأنه
دوخل بعضه في بعض في النسيج أي حبس بعضه على بعض.
ويقال للسجْن الحصير لأنَّ الناس يُحصرون فيه، ويقال حصرت الرجلَ إذا حبسته، وأحصره المرض إِذا منعه من السير، (والحصير الملك)
وقول اللَّه - جل وعلا: (وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا) أي حبسا.
ويقال أصاب فلاناً حَصَرٌ.
إِذا احتبس عليه بطنه، ويقال في البول أصابه أسر إذا احتبس عليه بوله.
ومعنى (مِنَ الصَّالِحِينَ) الصالح الذي يؤَدي إِلى اللَّه ما عليه ويؤَدي إلى
الناس حقوقهم.
* * *

وقوله جل وعلا: (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)
أي كيف يكون لي غلام.
قال الكميت:
أنَّى وَمن أين آبك الطَرب من. . . حيث لا صبوة ولا لعب

اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست