responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 302
ساعل، وهذا أكثر من أن يحصى.
وزعم سيبويه وأصحابه أن هذا وقع على لفظ التذكير صفة للمؤَنث لأن المعنى شيء طالق، وحقيقته عندهم أنه على جهة النسب نحو قولهم امراة مذكار ورجل مذكار، وامراة مئناث ورجل مئناث، وإِنما معناه ذات ذكران وذات إِناث، وكذلك مطفل ذات طفل.
وكذلك طالق معناه ذات طلاق.
فإِذا أجريته على الفعل قلت طالقة.
قال الأعشى:
أيَا جارتَا بينِي فإِنكِ طَالِقَةٍ. . . كذاكِ امور النَّاسِ غادٍ وَطَارقَة
وأما (ثلاثة قروءٍ) فقد اخْتَلَفَ الفقهاءُ وأهل اللغة في تفسيرها وقد ذكرنا
في هذا الكتاب جملة قول الفقهاء وجملة قول أهل اللغة:
فأما أهل الكوفة فيقولون: الأقْرَاءُ الحَيض، وأما أهل الحجاز ومالك
فيقولون الأقراء الطهر، وحجة أهل الكوفة في أن الأقراءَ و (القِراءَ) والقروء
الحيض ما يروى عن أم سلمة إنها استفتت لفاطمة بنت أبي حبيش وكانت

اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست