اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج الجزء : 1 صفحة : 247
وكيف تواصل من أصبحت. . . خلالته كأبي مرحب
المعنى كخلالة أبي مرحب - ومثله (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا).
المعنى وأسال أهل القرية.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (والمُوفونَ بعَهْدِهِمْ إذَا عَاهَدُوا).
في رفعها قولان: الأجود أن يكون مرفوعاَ على المدح، لأن النعت إذا
طال وكَثُرَ رُفِعَ بعضُه ونُصِب على المدح.
المعنى " هم الموفون بعهدهم وجائز أن يكون معطوفاً على من.
المعنى ولكن البر، وذو البر المؤمنون والموفون بعهدهم.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (وَالصَّابِرِينَ).
في نصبها وجهان: أجودهما المدح كما وصفنا في النعت إذا طال.
المعنى أعني الصابرين، قال بعض النحويين، إِنه معطوف على ذوي القربى.
كأنه قال: وآتي المالَ على حبه ذوي القربى والصابرين وهذا لا يصلح إلا أن
يكون - والموفون رفع على المدح للمُضْمَرِينَ، لأن ما في الصلة لا يعطف
عليه بعد المعطوف على الموصول.
ومعنى " وحينَ البَأْسِ " أي شدة الحرب، يقال قد بأس الرجل يَبْأسُ
اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج الجزء : 1 صفحة : 247