responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 181
إسماعيل بن إسحاق عن أبي عبد الرحمن عن أبي عُبَيْد.
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99)
يعني الآيات التي جرى ذكرها مما قد بيَّنَّاه، والآية في اللغة العلامة.
وبينات: واضحات، و " قد " إنما تدخل في الكلام لقوم لا يتوقعون
الخبر، واللام في لقد لام قسم.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (وَمَا يَكْفُرُ بِها إلا الفَاسِقُونَ).
يعني الذين قد خرجوا عن القصد، وقد بيَّنَّا أن تول العرب فَسقَت
الرطبة: خرجت عن قشرتها.
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (100)
معنى نبذه رفضه ورمى به.
قال الشاعر:
نَظَرتَ إلى عُنْوانه فنبذتَه. . . كنبذك نَعْلا أخلقت من نِعالكَا
ونصب أوكلما عاهدوا على الظرف.
وهذه الواو في أوكلما تدخل عليها ألف الاستفهام، لأن الاستفهام مستأنف، والألف أمُّ حروف الاستفهام.
وهذه الواو تدخل على هل فتقول: وهل زيد عاقل لأن معنى ألف الاستفهام

اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست