responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 136
وأصلها (أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) وأكثر القراء؛ والكلاَمِ " الْبَرِيَّة " بغير همز.
وقد قرأ قومٌ (البَرِيئَةُ) بالهمز، والاختيار ما عليه الجمهور، وروي عن أبي
عمرو بن العلاءِ أنه قرأ (إلى بارِئْكمَ) بإسكان الهمز، وهذا رواه سيبويه
باختلاس الكسرة، وأحسب أن الرواية الصحيحة ما روى سيبويه فإنه أضبط
لمَا رَوَى عن أبي عمرو، والإعْراب أشبه بالرواية عن أبي عمرو لأن حذف
الكَسرة في مثل هَذا وحذف الضم إنما يأتي باضطرار مِنَ الشعر، أنشد
سيبويه - وزعم إنَّه مما يجُوز في الشعر خاصة.
إذا اعْوجَجْنَ قلت صاحبْ قومِ
بإسكان الباءِ، وأنشد أيضاً:
فاليوم أثمربْ غَيْرَمستحقب. . . إثماً من اللَّه ولا واغل
فالكلام الصحيح ان تقول " يا صاحبُ " أقبل، أو يا صاحب أقبل
ولا وجْهَ للإسكان، وكذلك " فاليوم أشَرب "، يا هذا
وروى غير سيبويه هذه الأبيات على الاستقامة وما ينبغي أن يكون في الكلام والشعر، رووا هذا البيت على ضربين:
رووا. فاليوم فَاشْرَبْ غير مستحقب.

اسم الکتاب : معاني القرآن وإعرابه المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست