responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معانى القرآن المؤلف : الأخفش الأوسط    الجزء : 1  صفحة : 342
وأعرضوا فهذا لأن*: عَرَضَ عَرْضاً. و: "عَرَضْتُ عَلَيْهِ المَنْزِلَ عَرْضاً" و"عَرَضَ لِيَ أَمْرٌ عَرْضاً" هذا مصدره. و"العَرَضُ من الخَيْرِ والشَرِّ": ما أصبت عَرَضاً من الدنيا فانتفعت به تعني به الخير. و"عَرَضَ لك عَرَضُ سَوْءٍ".

المعاني الواردة في آيات سورة (الأعراف)

{وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا ولكنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
وقال {ولكنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ} ولا نعلم أحدا يقول {خَلَدَ} . وقوله {أَخْلَدَ} أي: لَجَأَ إلَيْها.

{سَآءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ}
وقال {سَآءَ مَثَلاً الْقَوْمُ} فجعل "القومُ" هم "المَثَل" في اللفظ وأراد: مثلُ القومِ، فحذف كما قال "وَاسْأَل القَرْيَةَ".

{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ أُوْلَائِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَائِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
وقال {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ} تقول: "ذَرَأَ" "يَذْرأُ" "ذَرْءاً".

المعاني الواردة في آيات سورة (الأعراف)

{وَللَّهِ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
وقال {وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ} وقال بَعْضُهُم {يُلْحَدُونَ} جعله من "لَحَدَ" [123 ء] "يَلْحَدُ" وهي لغة. وقال

اسم الکتاب : معانى القرآن المؤلف : الأخفش الأوسط    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست