اسم الکتاب : معانى القرآن المؤلف : الأخفش الأوسط الجزء : 1 صفحة : 18
ينصب [و] * يقول "ما فيها أحدٌ إلاّ حماراً"، وغيرهم يقول: "هذا بمنزلة ما هو من الأول" فيرفع. فذا يجرّ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ} في لغته. وان شئت جعلت "غيرَ" نصبا على الحال لانها نكرة والأول معرفة، وانما جرّ لتشبيه "الذي بـ"الرجل". وليس هو على الصفة بحسن ولكن على البدل نحو {بِالنَّاصِيَةِ} {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ} .
ومن العرب من يقول:
"هِيّاك" بالهاء ويجعل الالف من "إيّاك" هاء فيقول "هِيّاك نعبد" كما تقول: "إيهِ" و "هِيهِ" وكما تقول: "هَرَقت" و "أَرَقْتُ".
وأهل الحجاز يؤنثون "الصراطَ" كما يؤنثون "الطريقَ" و "الزُقاقَ" و "السبيل" و "السوقَ" و "الكَلاّءَ". وبنو تميم يذكّرون هذا كله. وبنو أسد يؤنثون "الهُدى".
اسم الکتاب : معانى القرآن المؤلف : الأخفش الأوسط الجزء : 1 صفحة : 18