اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 617
إماماً يأتم به أهل الدنيا - مجاهد: كان وحَدَه مؤمناً، والناس كلهم كفار
الغريب: كان يقوم مقام أمة.
العجيب: في الآية، كان ابن مسعود يقرأ "إن معاذاً كان أمة
، فقيل له غلطت إنما هو إبراهم - عليه السلام - فأعادها ثلاثا، ثم قال
إنا معاشر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنا نشبه معاذاً بإبراهم، ثم قال أتدرون ما الأمة، وما القانت، قلنا الله أعلم، فقال: الأمة الذي يعلم الخير والقانت المطيع لله، وكان معاذ كذلك، أعني كان معاذ بن جبل معلما للخير مطيعاً لله عزوجل، حكاه الثعلبي وغيره.
قوله: (شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ) .
يجوز أن يتعلق اللام بالشكر فيحسن الوقف على أنعمه، ويجوز أن يتعلق
بقوله " اجتباه " فيحسن الوقف على قوله "شَاكِرًا" ويكون التقدير حنيفاً شَاكِرًا، ولم يكن من المشركين. قوله: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) .
أي ناصرهم ومعينهم.
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 617