responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 586
نكرة بمعنى شيء و"يود" صفة له، كأنه قال رب ود يوده الذين، فإن "مَا"
لعمومه يقع على كل شيء، و"يود" أيضاً يكون حكاية عن الحال، وهذا كله
من كلام أبي علي.
وقيل - وهو الغريب -: إنما جاز وقوع المستقبل موضع الماضى، لأن
ما هو آت لا محالة فهو كالماضي.
العجيب: قال ابن السراج: الأفعال كلها جنس واحد، فجاز وقوع كل
لفظ منها موقع الآخر إذا لم يورث اشتباها.
قوله: (وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ) .
أي أجل مقدر محدود، وقيل: هو كتاب فيه أعمالهم، ومعنى معلوم
أي بعلم الملائكة ذلك الوقت.
الغريب: معلوم من العلامة، وفيه نظر.
العجيب: الماوردي: كتاب معلوم، فرض محتوم. وهذا - ها هنا - بعيد.
قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ) .
يعنون محمداً - عليه السلام -، و "الذكر" القرآن بزعمك "إنك
لمَجنون".
(لَوْ مَا تَأْتِينَا) ، معناه، هلا.
الغريب: لم لا تأتينا.
(وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) .

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 586
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست