responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 578
بعده غير جائز وأنه كفر، وهذا كما فتح أبو عمرو (ما لي لا أعبد) بعد أن
كان مذهبه في اليءات التي لا تقعٍ بعدها الهمزة، السكون، كقوله: (ما لي
لا أرى الهُدْهدَ"، وأمثاله إعلاما أن الابتداء بما بعده لا يصح، وهو كفر.
ولو فتح حمزة الياء لم يحصل غرضه، قاله الشيخ الإمام.
قوله: (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (23) .
مصدر مضاف إلى المفعول، أي يحيون فيها بالسلام. وهذا من
الغريب.
وقيل: مصدر مضاف إلى الفاعل، أي يحيي بعضهم بعضا بالسلام.
وقوله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا) .
"كَيْفَ" منصوب ب "ضرب"، و "تَرَ" متعلق لمكان الاستفهام.
قوله، (كَلِمَةً طَيِّبَةً) ، عند جل المفسرين، لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله، وقيل: جميع أفعال المؤمن وطاعته.
الغريب: الأصم: هي القرآن.
العجيب: ابن بحر: هي دعوة الإِسلام، وهي الدين وما يعتزى
إليه المؤمن.
قوله: (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) ، جل المفسرين على انها النخلة.
وجاء مرفرعاً عن ابن عباس: "شجرة في الجنة".
الغريب: الشجرة الطيبة، هي المؤمن.

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 578
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست