اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 512
الغريب: (أَنْ جَاءَ) فاعل "لَبِثَ"، وليس فيه ضمير إبراهيم، أي ما لبث
مجيئه بعجل.
العجيب: "مَا" بمعنى الذي، وإن جاء خبره، والتقدير: فالذي لبث قدر
أن جاء بعجل.
قال الشيخ: ويحتمل أن يجعل "مَا" للمصدر وأن هو المصدر فبصر
التقدير فلبثه بمجيئه بالعجل. قوله: (حَنِيذٍ)
أي مشوي بالحجارة المحماة.
مجاهد: مطبوخ.
الحسن: نضيج مشوي.
شمر: مشوي بقَطر وَدَكِهِ: من قول العرب: حنذت الفرس إذا عرقته بالجلال.
الغريب: (حَنِيذٍ) ، سميط.
السدي: (حَنِيذٍ) ، سمين.
قوله: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ) .
أي قائمة تخدم، وقيل: تصلي.
الغريب: قائمة عن الحيض والولد.
قوله: (فَضَحِكَتْ) أي سرورا بالأمر، وقيل: فيه تقديم، أي بشرناها
بإسحق فَضَحِكَتْ سروراً بالولد.
العجيب: ضحكت، حاضت، من ضحكت الأرنب، وضحكت
الثمرة إذا سالت منها صبغة تشبه الدم.
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 512