responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 417
العجيب: كان يعبد بقرة، وإذا رأى بقرة حسناء أمرهم أن يعبدوها.
أبو عبيدة عن الحسن، أنه كان يعبد تيسا، وقيل: كان في عنقه صنم
يعبده. وقراءة من قرا، "وإلهَتكَ" أي عبادتك.
الغريب: إلهتك، أي شمسك، والآلهةُ، الشمس، وقد سبق.
قوله: (رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ) .
بدل من قوله: (بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) .
سؤال: لمَ قال في هذه السورة وفي الشعراء (رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ)
وقال في طه: (آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى) ؟
الجواب: لأن آيات طه على الياء، فقدم هارون وأخر موسى في
اللفظ مراعاة لفواصل الآي، ولهذا أيضاً، قال في السورتين
(وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ) ، لأن آيات السورتين أكثرها على النون.
وقال في طه: (سُجَّدًا) ومثله في الأعراف: (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) ، وفي الشعراء
(فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) ، واختصر في طه على قوله: (فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ) .

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست