responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 382
الغريب: منصوبان على المصدر.
قوله: (أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ) .
لا عمل لقوله: (أَعْلَمُ) في "مَن"، لأن المعاني لا تعمل في المفعول
به، ولا تعلق المعاني أيضاً، بل فيه إضمار دل عليه (أَعْلَمُ) ، أي
يعلم، و "مَن" في محل نصب، كقوله: (يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) .
وقيل: في محل رفع، كقوله: (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ) ، وهذا أولى.
الغريب: نصب بنزع الخافض.
العجيب: محله جر بالياء، لأنها منْويَّة، و "بِالْمُهْتَدِينَ" يدل عليه.
ولا يجوز أن يكون جراً بالإضافة - تعالى الله عن ذلك -
وقول أبي علي في الحجة: "وليس ربنا من المضلين عن سبيله، فيضاف إليهم" محمول على قراءة الحسن: "أَعْلَمُ مَنْ يُضِلُّ" - بالضم.
سؤال: لِمَ قال في هذه السورة: (أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ) بحذف الباء، وقال
في القلم: (أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ) بإثباته؟.
الجواب: لأن ما فىِ هذه السورة معناه: يعلم أيهم يطيعه من
قوله (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) .
وما في القلم معناه: أعلم بما كان وبما يكون عن أحوال من ضل، بدليل قوله: (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) .

(+ (
البقرة 220 2
الكهف 12 18.
الحجة في علل القراءات الغ، لأبى علي الفارص ج 2 ص 4، 0
الحر الححيط 4 210
القلم 7 68
الرهان 74.
الأظ م 6 6 1 1 1 لأ عشر اف 23. 7 23
القلم 5 68، 6.
382

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست