اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 367
عن المبتدأ، وهو "قَوْلُهُ الْحَقُّ"، فقوله مبتدأ، و "الْحَقُّ" صفته واليوم خبره.
وقيل: بعدها "وَيَوْمَ يَقُولُ". قوله: (الصُّورِ) .
هو قرن ينفخ فيه.
الغريب: جمع صورة، كسورة وسور، وصوفة وصوف، أي ينفخ
الأرواح في الأجساد.
العجيب: قال ابن عباس: تصير السماوات ضورا ينفخ فيه مثل القرن.
وتبدل سماء أخرى.
(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) تعلق بقوله: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) .
وقيل: خبر مبتدأ، أي هو عالم الغيب، أو يرتفع بفعل مضمر دلَّ
عليه ينفخ، أي ينفخ عالم الغيب، كما قال الشاعر:
ليُبْكَ يزيدُ ضارعٌ لخصومةٍ. . . ومُخْتَبِطٌ مِمَّا تُطِيح الطَّوائِحُ
قوله: (آزَرَ) .
ظاهر القرآن على أنه اسم أبيه، وقيل: كان له اسمان، تارح وآزر.
كـ يعقوب وإسرائيل، وقيل: نسبته إلى تارح كذب، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كذب النسابون".
الغريب: آزر اسم صنم، والنقدير، أتتخذ آزر إلهاً، (أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً) ، وقيل: شتم، ومعناه المعوج.
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 367