responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 344
الغريب: بسببهم، وقيل: هو على ظاهره، كقولك: استحق على زيد
مال بالشهادة، أي لزمه ووجب عليه الخروج منه.
وقرئ "اسْتَحَقَّ" - بالفتح - والفاعل "الْأَوْلَيَانِ"، أي استحق
الأوليان الإيصاء، وقيل: الأحلاف، وقرىء "الأوليان" أي الأوليان
بالميت، وقيل: بالإيصاء، ورفعه من وجوه:
أحدها: بالابتداء، والآخران الخبر على ما سبق، وقيل: خبر مبتدأ محذوف، أي هما الأوليان.
الأخفش: بدل من الضمير في "يقومان"، قال "فآخران" رفع خبر مبتدأ مضمر، أي فالشاهدان آخران، وقرئ " الأوَّلِين" [1] وهو صفة الذين.
الغريب: تقديره، من الأولين الذين استحق، وسموا الأولين، من حيث
كانوا الأولين في الذكر في قوله: "شهادة بينكم".
وكذلك في "ذوا عدل منكم".
(إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ) الواضعين الباطل موضع الحق.
(ذَلِكَ) .
أي تحليف الشاهد في جمع من الناس، وقيل: ذلك الحكم، وذلك
الفعل. (أَدْنَى) أقرب.
(أَنْ يَأْتُوا) إلى أن يأتوا، من أن يأتوا
(بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا) كما حملوها من غير تحريف.
(أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ)
أي إذا علموا برد اليمين على المدعيين بعد أيمانهم، احترزوا الكذب
أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
والخيانة إما لله وإما مخافة الافتضاح.
(وَاتَّقُوا اللَّهَ) لا الفضيحة.
(وَاسْمَعُوا) واقبلوا.
(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) الذين يشهدون الزور.

[1] قال العلامة شهاب الدين الدمياطي:
واختلف في (استحق) الآية 107 فحفص بفتح التاء والحاء مبنيا للفاعل وإذا ابتدأ كسر الهمزة وافقه الحسن والباقون بضم الطاء وكسر الحاء مبنيا للمفعول وإذا ابتدؤا ضمو الهمزة
واختلف في (الأولين) الآية 107 فأبو بكر وحمزة ويعقوب وخلف بتشديد الواو وكسر اللام بعدها وفتح النون جمع أو المقابل لآخر مجرور صفة للذين أو بدل منه أو من الضمير في عليهم وافقهم الأعمش وعن الحسن أولان بتشديد الواو وفتح اللام مثنى أول مرفوع باستحق والباقون الأوليان بإسكان الواو وفتح اللام وكسر النون مثنى أولى أي الأحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما هو خبر محذوف أي وهما الأوليان أو خبر آخران أو بدل منهما أو من الضمير في يقومان. اهـ (إتحاف فضلاء البشر. ص: 257) .
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست