responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 325
السماء ليتقدس اسمك، وإذا قمت فادهن وجهك كي لا يعلم به غير أبيك
الذي في السماء.
قوله: (عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ) .
انقطاع ودروس، ومدة الفترة بين عيسى ومحمد - عليهما السلام -
عن ابن عباس خمسمائة سنة وتسع وستون، وعن سلمان: ستمائة سنة.
الضحاك: أربعمائة وبضع وثلاثون سنة.
قوله: (وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا) .
قيل: ملكوا أنفسهم من استعباد القبط.
قتادة: كانوا أول من ملك الخدم، وقيل: جعل منكم وفيكم ملوكا، كداود وسليمان - عليهما السلام -.
العجيب: أحرارًا بلغةِ هذيل.
الغريب: أبو سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت بنو إسرائيل إذا كان لأحدهم خادم وامرأة ودابة يكتب ملكاً.
الضحاك، من كان مسكنه واسعا وفيه ماء جارٍ فهو ملك.
وقيل: معناه: أغنياء لا تحتاجون إلى غيركم.
قوله: (وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ)
يريد في زمانهم من المن والسلوى وسائر ما خص بنو إسرائيل به.
الغريب: (وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ) ، خطاب لأمة
محمد - صلى الله عليه وسلم.
قوله: (الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) .
سؤال: كيف قال (كَتَبَ) ، وقال في الأخرى: (فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ)

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست