responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 317
أي لم تجديني مولود لئيمة، ومثله:
أتغفب أن اذنا قتيبةَ جُرتا
أتغضَبُ إنْ أُذْنا قتيبةَ حُزَّنا. . . جِهاراً ولمْ تَغْضَبْ لِقتْلِ ابن حازم
قوله: (النَّطِيحَةُ) .
فعيل، بمعنى مفعول، وكان القياس أن لا يدخلها الهاء كـ "كف
خضيب وعن كحيل".
ولها وجهان: أحدهما:
أن النَّطِيحَة اسم، والهاء تحذف منه إذا كان وصفا.
والثاني: إذا فصلت الوصف عن الموصوف، أنثته، نحو خضيبة وكحيلة إذا لم يذكر معها الكف والعين.
الغريب: النَّطِيحَة، فعيل، بمعنى فاعل، أي نطحت حتى هلكت.
قوله: (وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ) أي منه.
قوله: (وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ)
هو استفعال من القِسم - بالكسر -
وهو النصيب، أي تطلبوا ما قسم لكم.
الغريب: هو استفعال من القَسَم، أي اليمين، أي حرم عليكم أن
تلزموا أنفسكم ما خرج به الأزلام.
قوله: (بِالْأَزْلَامِ) ، هي سام ثلاثة مكتوب على واحد منها، أمرني
ربي، وعلى واحد، َ نهاني، والثالث، غُفْل، فإذا أرادوا أمرا له خطر.
أجالوها، فإن خرج أمرني ربي، لم يكن له بد من فعله، وإن خرج، نهاني
لم يكن له بد من تركه، وإن خرج الغفل، أجالها ثانياً. وقيل: الأزلام.
الجزور وهي عشرة.

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست