responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 297
العجيب: يزيد بن هارون، الذرة النملة الحمراء، ليس لها وزن.
لعله أراد إذا وزن واحدة منها، وأما الكثير فلا، وقيل: مثقال ذرة: رأس
نملة، وقيل: الذرة: ما يقع في الكوة عند الشمس.
الغريب: الذرة، الخردلة، الحسن: ميزان الآخرة يثقل بالذرة والخردلة.
قود: (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ) .
من باب القلب، لأنهم ودوا أن يصيروا مثل الأرض، لا أن تصير
الأرض مثلهم.
قوله: (وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا)
متصل بالتمني. أي بعد ما نطقت جوارحهم، وقيل: هو استئناف.
قوله: (لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى) .
أي لا تصلوا، وقيل: موضع الصلاة، (وَأَنْتُمْ سُكَارَى) حال، يريد
من الخمر.
الغريب: من النوم.
والعجيب: من البول، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يصلين أحدكم وهو زَناء ". أي حاقن بوزن جبان.
(وَلَا جُنُبًا) عطف على الحال.
(إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ) نصب على الحال، والمعنى: مسافرين.
ومن حمل الصلاة على مواضع الصلاة: قال: إلا مجتازين.
(حَتَّى تَغْتَسِلُوا) أي من الجنابة، وفي التقدم مقدم، معناه

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست